جفرا نيوز -
جفرا نيوز/ كتب: محمود كريشان
يعتمد القلب على نبضه، عندما ننسج أطياف الكلمة، ونرسم الصورة، بأعلى درجات الهيبة والأمانة، لنكون أمام إشراقة أحد فرسان كتيبة الشرفاء، وليس العملاء.. الأخيار لا الأشرار .. المناضلين لا الفاسدين!.. نحن أمام الايقاع الوطني، بكامل هيبته، وبكل ما في الكلمة من شمائل رفيعة.. والإنتماء في أرقى مراحله .. إنه الدكتور بشر هاني الخصاونة، رئيس الوزراء.. هذا الأردني "فوق العادة"، الضالع في الكياسة وحُسن المعشر، الحافظ للعهد، متسلحا بموفور الدماثة، وكل الإحترام، إمتثالا لما تربى عليه من قيم وخصال حميدة ومكارم الأخلاق..
بشر خصاونة.. رجل الدولة المترفع بكبرياء جميل، عن خواصر الصغار والجهلة، وقليلي الإنتماء، ومروجي الفتن، ومثيري الضغائن، وصالونات المصابين بأمراض "الحسد السياسي".. فهو لم يكن سمسارا ولا مستغلا ولا من مزدوجي الولاء والإنتماء.. وما كان أبدا ولن يكون مطلقا، من ناهبي آمال الشعب، لأنه الأردني الأبي، بكل ما في هذه المفردة من عمق ودلالة ورمزية تخشع لها القلوب.. وهو أعلى درجات النزاهة والأمانة، بروحه الوطنية الوثابة، وبطهر الرسالة، وصواب الرؤية، وبصمة الإنجاز، وسجل ناصع يُعمره، النقاء والصدق والوفاء، وحقائق خالدة، يتجاهلها بائعو الكلام وأنصاف الرجال!.. وكفى..
Kreshan35@yahoo.com