النسخة الكاملة

وافد سوري يشتم المخابرات الاردنية ورموز وطنية ويطالب باصلاحات في اعتصام الرئاسة..اين الدولة

وافدون في حراكاتنا الشعبية

الخميس-2012-04-03
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - محمود كريشان
مع توارد المعلومات التي تشير صراحة الى وجود عدد من الوافدين العرب القادمين من دول مجاورة تعيش اوضاعا مضطربة الان يقومون بالمشاركة العلنية في الحراكات الشبابية والشعبية التي تقام في العاصمة، ولم يكن آخرها قيام الاجهزة الأمنية القبض على شخص يحمل الجنسية السورية في شارك الاعتصام الذي اقيم السبت الماضي امام رئاسة الوزراء وكان ناشطا في الهتاف والاحتجاج والشغب ضد الاردن ورموزه واجهزته الامنية..والمدهش ان هذا "السوري" اللاجىء يطالب باطلاق سراح المعتقلين في الاردن واجراء اصلاحات فورية في المملكة!..وإلا!..
امام ذلك التسلل الصارخ والمشهد العبثي الاستفزازي والتهاون الأمني الذي اتعبنا كثيرا للدرجة التي جعلت الوافدين يصرخون في وجوهنا ويشتمون رموزنا وهم يحظون برعاية فئة قليلة من عشاق البحث عن النجومية وتطريز البطولات الزائفة والمخادعة امام شاشات الفضائيات الصفراء يلقون الخطب العصماء والتي مضمونها فارغ واجوف وعنوانها الحقد والجهل والكذب والتآمر!..وعليه فإن الأكثر خطرا وخسة وتجاوزا للقوانين الاردنية ان يكون الوافدين ايضا من ضمن الثائرين الهواة، المتورمين الحاقدين الذين اعتقدوا أو "وجدوا من جعلهم يعتقدون خطأ" أن يكون الاردن ساحة للفوضى ومساحة للعبث والفلتان الأمني!..

وندرك تماما انه ولطالما راهن المرتزقة في الخيانة، والأذناب في الولاءات، على ذلك.. وكانت رهاناتهم خاسرة، لأن من يراهن على السراب لا يحصد إلا السراب، إن ادخال العملاء والجواسيس إلى منطقة ما على أرض الوطن،لا يلغي هويتها الوطنية، إنما يفضح هوية العميل والخائن والجاسوس!..لذلك نطالب بوضع حد صارم لهذا التطاول الأرعن على سيادة وطن شيده الاباء والاجداد بالصبر والتعب والتحدي، وحماه الرجال بالزنود والجنود، حتى اصبح وطنا بحجم بعض الورد الا انه له شوكة تنغرس في وجه كل من يريد له الأذى!..
للدولة بكافة اجهزتها نقول: اتعبنا التسامح مع من لا يتسامحون مع الوطن..وكفى!..
kreshan35@yahoo.com

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير