جفرا نيوز - رصد
قال الأسير الفلسطيني المحرر مرتين من سجن جلبوع "علي"، ان السجن الذي كان يمكث به يعتبر حديث الانشاء، واشد السجون في العالم من حيث الاجراءات الامنية المشددة و90% من الاسرى في السجن قدامى ومحكومين بأحكام عالية والموقوفين غير المعروف احكامهم.
وأضاف الأسير علي في اتصال هاتفي مع برنامج "جيسي لايف" عبر آثير إذاعة ميلودي الأردن، ان التفكير بحالة الهروب تكون بسرية تامة، الأسرى الستة 3 منهم مصنفين بالخطرين من قبل ادارة السجون، ويكون على البطاقات المعرفة بأسمهم، وهناك خط احمر ليتسنى للاحتلال التشديد عليهم المراقبة ، مما يكونوا مختلفين عن اي سجين اخر.
اجراءت الاحتلال اليومية في سجن جلبوع يرويها الاسير علي :
"في كل صباح وبالتحديد عند الساعة السادسة والنصف صباحاً، يتم عد السجناء من ناحية العدد المتواجد، وعند الساعه 11 ظهراً يتم عد السجناء مره اخرى وعند الرابعة عصراً يتم الكشف عن اي عملية حفر او هروب عن طريق الضرب على الجدران والبلاط والارض والنوافذ، وعند غروب الشمس يتم عد الاسرى مره جديدة لتنتهي الحياه هنا وتبقى في داخل الغرف والخلود الى النوم، ويوجد هناك حارس يقوم بعمل جولة كل نصف ساعة للتأكد من هدوء الاسرى داخل الزنازين" - وفق علي.
طريقة الهروب المتوقعة واخراج التراب المحفور :
توقع الاسير علي إن عملية الحفر كانت في "معلقة طعام او سيخ حديدي صغير"، منوهاً ان العملية كانت صباحاً وصعب ان تكون ليلاً ، متوقعاً في الوقت ذاته انها كانت لسنوات متواصلة من العمل، وحول طريقة اخراج التراب المحفور توقع ان يكون من خلال وضعها في اكياس قمامة ويتم اخراجها بمقدار كميات صغيرة وكل يوم كيس، لكي لا يتم الانتباه عيلهم من قبل ادارة السجون.
وفي نهاية حديثه قال الاسير انه مهما طال الزمن عليهم سيكون مصيرهم الاستشهاد او العودة الى السجن ، بسبب وجودهم الان في الضفة وهناك عملاء كثيرون سيؤثرون عليهم ، داعياً الله ان يحميهم ويسدد خطاهم.