جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بلغ اجمالي تنفيذ خطة التعافي الحكومي بما يخص قطاع السياحة 100.3 مليون دينار، لدعم وانعاش القطاع بين عامي 2022 و2023، تصرف بحسب الخطة على مجموعة من الاولويات التي ابرزها (دعم الطيران العارض ومنخفض التكاليف، تطوير المنتجات والخدمات السياحية، حساب المخاطر السياحية، والحملات الترويجية).
وخصص لدعم بند الطيران العارض ومنخفض التكاليف مبلغ 42.8 مليون دينار، تستهدف استقدام شركة نقل عارض منخفضة التكاليف اضافية، والاستمرار بدعم شركتي الطيران منخفضتي التكاليف الموجودتين في المملكة، ومبلغ 200 ألف دينار لمراجعة التشريعات بهدف تعزيز تنافسية القطاع وتسهيل نفاذ السياح، من خلال تسهيل الاستثمار وتقليل الكلفة على المستثمر اضافة إلى تسهيل اجراءات السفر إلى المملكة.
فيما تم تخصيص مبلغ 1.5 مليون دينار لبند طرح الحملة التسويقية للهوية السياحية (الاعلامية) الجديدة للاردن، من خلال تسويق المملكة وترويجها سياحيا بشكل جديد متكامل لجميع المناطق السياحية، وخصص 20 مليون دينار لتطوير المنتج السياحي وتسويقه في مجالات السياحة الدينية والثقافية والطبية والسياحة المحلية التجريبية، ولبند حساب المخاطر السياحية خصص 20 مليون دينار، تستهدف تقديم تسهيلات مالية بما لا يقل عن 90% من القطاع السياحي المتضرر من جراء جائحة كورونا.
وحصل بند اطلاق الحملات الترويجية السياحية للاسواق المستهدفة على مبلغ 15.8 مليون دينار، لزيادة نسبة التفاعل على جميع قنوات التواصل الرقمية بما لا يقل عن 10% عن الاعداد الحالية بحلول 2023.
فيما احتوت الخطة على بند سابع تمثل باطلاق التأشيرات الالكترونية لاسواق ودول مستهدفة، ومن ذلك تمكين مواطني 5 دول اضافية جديدة على الاقل من دخول الاردن اما من دون تأشيرة او عن طريق اصدار تأشيرة الكترونية عن بعد بحلول عام 2022، وهذا البند لا يحتاج إلى أي تمويل.
بدوره قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، إن توجه الحكومة في برنامج أولويات عملها الاقتصادي (2021-2023) لدعم القطاع السياحي، جاء لأهمية القطاع الذي يعتبر رافدا اساسيا للإقتصاد الوطني، ومساهما كبيرا في تشغيل الايدي العاملة ودعم وتنمية المجتمعات المحلية.
وأكد أن أولويات عمل الحكومة بالعامين المقبلين والتي جاءت متواءمة مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة للأعوام (2021-2025)، ترتكز على استرجاع أعداد السياح بمستويات مماثلة لعام 2019، وزيادة عدد السياح الوافدين على أساس سنوي من خلال تخفيف القيود والموازنة مع متطلبات الصحة العامة، لافتا الى أن جائحة كورونا أثرت على القطاع السياحي بشكل كبير، إذ يعتبر من أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً وآخرها تعافياً.
وبهذا الصدد، بين الفايز أن دعم القطاع يأتي من خلال الاستمرار في دعم الطيران العارض ومنخفض التكاليف، ومراجعة التشريعات بهدف تعزيز تنافسية القطاع، وتسهيل قدوم السياح، وإطلاق الهوية السياحية الجديدة للأردن، بالاضافة الى تطوير وتعزيز المنتجات والخدمات السياحية (السياحة الدينية، السياحة العلاجية، المغامرات، المؤتمرات)، وإطلاق التأشيرات الالكترونية وحملات الترويج للسياحة الأردنية في الأسواق المستهدفة.
وأوضح الفايز أن الوزارة عملت خلال الجائحة وللتخفيف عن القطاع السياحي، على انشاء حساب المخاطر السياحية لمواجهة التحديات التي قد يتعرض لها القطاع مستقبلا، بالاضافة الى تقديم التسهيلات المالية للقطاع السياحي والدعم اللازم لمساعدته في الحفاظ على ديمومة عمل المهن السياحية والموارد البشرية وضمان استمرارية التشغيل.
الرأي