جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رصد
أكد عضو مجلس الاعيان الباشا حسين هزاع المجالي أن الأردن سيبقى بخير ولن يتوقف عن تقديم الشهداء ورجالاته المخلصين لأجل رفعة هذا الوطن طالما الأردنيات ولادة للرجال.
وأشار المجالي خلال مداخله له لـ "برنامج علينا وعليك" الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي عبر اثير إذاعة ميلودي الأردن، ان ذكرى استشهاد البطل هزاع المجالي يوم حزين للوطن , لكن الأهم من ذلك أنه يوم شرف خاصة وانه لا زال التاريخ عالق في وجدان الأردنيين.
وشدد بحديثه في الذكرى الـ 61 لاستشهاد والده هزاع المجالي أن الدول لا تبنى إلا بتقديم الشهداء والأردن قدم وما زال يقدم قوافل الشهداء، ويستذكر شهداء الوطن ومن منح الأردن الغالي والنفيس من أجل مواصلة المشوار رغم مراهنة الكثير على عدم استقراراه، لكنه مازال يضرب جذوره في عمق الاستقرار في محيط منطقة ملتهبة.
وبين أن عملية اغتيال الشهيدين هزاع المجالي ووصفي التل كانت عملية غدر للمواطن الأردني الذي تنحني هامته إلا لله عز وجل، لذلك ما زال يستذكر بطولاتهم وتضحياتهم من أجل أن يبقى الأردن في صدارة الدول التي عصفت بها التحديات ومازالت مستمرة راسخة صاحبة رسالة خالدة.
وقال إن سيرة والده هزاع المجالي، اثرت فيه وأصبحت مسار له منها: التواضع واستيعاب من هو أمامه وتقبل الرأي الأخر وحب الوطن والولاء للعرش وتراب الوطن وخدمة المواطن وتكريس وقته من أجل الأردن
مؤكدا بذات الوقت أن كل ما يعمله عن والده منقول وليس مشاهد بسبب أنه اغتيل وهو كان يبلغ في ذلك الوقت 7 شهور فقط
واستذكر من الشواهد المنقولة عن والده، أنه كان كل يوم اثنين يستقبل جموع المواطنين، للسماع لهم ومحاولة حل مشاكلهم، ويخصص جل وقته من أجل النظر للمستقبل بهدف تأمين الحياة الكريمة للأردنيين والمستقبل المشرق للوطن، متمنيا أن يسير على خطى والده وأن يقدم كل ما يملك من أجل الوطن.
وكشف أن الدولة الأردنية تشهد اليوم كما كبير من التحديات، من قوى الشد العكسي والتشبث بالبيروقراطية التي تؤخرنا عن التقدم واعاقة كل ما هو خير للوطن، داعيا الله أن يعين جلالة الملك عبد الله الثاني على حمل رسالة الإسلام والسلام أمام العالم والتحديات التي تواجهه محلياً.