جفرا نيوز - جفرا نيوز - استقر الدولار،الجمعة، إذ يترقب المستثمرون كلمة مرتقبة بشدة لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، فيما يشكك محللون الآن في أن رئيس البنك المركزي سيلمح إلى الموعد المحتمل للبدء في تقليص مشتريات الأصول.
وتركيز السوق هذا الأسبوع على الإشارات، التي قد يبعث بها البنك المركزي الأمريكي في مؤتمره السنوي في جاكسون هول، الذي انطلق يوم أمس الخميس عبر الإنترنت، وكلمة باول اليوم الجمعة، ستكون الحدث الرئيسي فيه.
ويستغل رؤساء مجلس الاحتياطي عادة المناسبة لتقديم توقعات بشأن السياسة في المستقبل.
ويشك محللون في أن باول سيلمح عن الموعد المحتمل لبدء المجلس في خفض برنامجه لشراء الأصول بعد، ويشير إجماع في السوق إلى أن رئيس مجلس الاحتياطي سيعلن عن خفض التحفيز في الربع الأخير من العام، وسيقدم إشارة واضحة في اجتماع واحد قبل الإعلان الفعلي.
وقالت تو لان نوين المحللة لدى ”كومرتس بنك"، إن أي تحرك بعيدا عن ”نهج أكثر حذرا" قد يمنح دفعة للدولار.
ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليتداول عند 93.046 بحلول الساعة 08:20 بتوقيت غرينتش.
وبلغ العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات في أحدث تعاملات 1.3458%، بعد أن بلغ 1.375% عقب تصريحات من عضو بمجلس الاحتياطي دعا مجلس الاحتياطي للبدء في تقليص مشتريات الأصول، وهو أعلى مستوى منذُ الـ12 من شهر أغسطس/آب الجاري.
وأثناء الليل، تلقى الدولار، الذي يُعتبر ملاذا آمنا بعض الدعم بعد تفجير انتحاري في مطار كابول.
واستقر اليورو والجنيه الإسترليني دون تغيير تقريبا عند 1.1754 دولار و1.3702 دولار.
ونزل الدولار النيوزيلندي بعد أن قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، إن إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء ”كوفيد-19" في أوكلاند من المرجح أن تظل سارية لمدة أسبوعين آخرين.
ونظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، هو جهاز حكومي فيدرالي، يعمل في الولايات المتحدة عمل البنوك المركزية في الدول الأخرى من العالم.
وأسس في الـ23 من شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 1913 بموجب قانون الاحتياط الفيدرالي بعد سلسلة من الأزمات المالية، وذلك بعد بروز الحاجة إلى إخضاع النظام المالي لرقابة مركزية بهدف الحد من الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية على مدى أكثر من مئة عام منذُ تأسيسه.