جفرا نيوز :
هل اصبحت اموال الاردنيين في البنوك اللبنانية في خطر خاصة، مع تحذير الخبير المصرفي اللبناني الدكتور إيلي زوين بتصريحات لوسائل اعلام محلية امس أن الكثير من الودائع الأجنبية في المصارف اللبنانية ومنها أردنية لم تعد موجودة في البنوك قائلا تبخرت" وقال الخبير المصرفي اللبناني، "من كل عقلك المصريات بعدهم
وبينما لم تظهر ردود فعل قوية من الحكومة حيال حول أموال المودعين الأردينين في المصارف اللبنانية المقدرة بأكثر من مليار دولار علما ان مسؤولون لبنانيون ذكروا ان اموال العملاء في البنوك اللبنانية محفوظة الى حين خروج البلاد من عنق الزجاج
من جانب اخر واجه عشرات الاردنيين مشكلة حبس اموالهم في المصارف اللبنانية بعد اندلاع ازمة مالية في البلد الشقيق منذ شهور، تقدرها مصادر رسمية بمليار دولار ،غير ان الاردنيين الذين تجمدت اموالهم بعد وضعها كودائع مقابل فوائد مالية في المصارف اللبنانية، وقعوا تحت فخ اقناع البنوك اللبنانية العاملة في الاردن بتحويل اموالهم الى فروعها الرئيسية في لبنان للحصول على نسبة فائدة أعلى، كما أكد أحد المودعين الأردنيين في مصرف لبناني إلى
وعندما وقعت لبنان في ازمة مالية، تابع المودع، حاولوا استعادة اموالهم الا ان البنوك العاملة هنا اعتبرت انها غير مسؤولة وان اموالهم في البنوك بلبنان وليس في خزائنها بالاردن وخاضعة لاحكام القوانين اللبنانية وان البنك هنا فقط مجرد وسيط
بدورها قالت مصادر في البنك المركزي الاردني بتصريحات اعلامية سابقة ان كثيرين راجعوا البنك المركزي الذي اطلع بدوره على العقود الموقعة جميعها كانت تخلي البنك اللبناني العامل في الاردن من المسؤولية، وان البنك هنا مجرد وسيط وكان العميل موقعا عليها، مؤكدة المصادر ان البنك المركزي لا يمكن ان يمنع مثل هذه الاجراءات التي يوافق عليها العمل وهي تحت بند حرية نقل الاموال
وتتضمن العقود التي وقع عليها العمل ايضا نصا يمنع العميل من ان يرفع دعوة قضائية في الاردن وان بنود العقد تخضع للقضاء اللبناني
وبحسب مصادر رسمية، فإن اموال الاردنيين المحجوزة في البنوك اللبنانية تفوق المليار دولار على أمل ان تعود اموالهم مع انفراج الازمة المالية في لبنان
وتعاني لبنان من ازمة مالية خانقة منذ خريف العام الماضي، وذكرت وكالات انباء ان هذه الازمة هي الاسوأ في تاريخ البلاد حيث حطت من القدرة الشرائية وضعف الليرة مقابل الدولار وتفاقم ديوان البلاد الى مستويات غير مسبوقة