مصادر لـ"جفرا": جهود أردنية حثيثة لإحياء محاولات التقريب بين الفلسطينيين والاحتلال

أكد مصدر من الجانب الفلسطيني ان استمرار الاغلاق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع يزيد من حالة التوتر مضيفا ان مصر تمهد الطريق للبدء بخطوة جديدة  لتسريع التوصل إلى اتفاق تهدئة بين دولة الاحتلال والفلسطينيون تتمثل بالبدء بصفقة لتبادل الأسرى وفتح معابر القطاع بشكل كامل وإدخال المِنح العربية والدولية إليه جاء ذلك  بعد الرسائل الاخيرة التي وجهتها حماس الى الاحتلال بسبب ممطالتها بالملفات المطروحة على الطاولة وان زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى رام الله وتل أبيب أمس جاءت  لمتابعة الجهود المصرية في إطار عملية السلام . 

وأضافت المصادر ذاتها لـ"جفرا نيوز" ان الاردن من ضمن الدول التي تعمل على إحياء محاولات التقريب بين الفلسطينيين والاحتلال بالتنسيق مع الدول الاوروبية وسط تحذيرات الملك عبد الله من خطورة ترك الصراع دون حل مما يهدد الاستقرار والامن ويعزز خطاب الكراهية . 

وحول الاجتماع الذي عقد امس بين رئيس المخابرات المصرية  الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة برام الله بعد لقائه عددا من المسؤولين الإسرائيليين عمل على تراجع حالة التوتر وتفويت الفرصة لمحاولات إشعال مواجهة جديدة بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيل بعد تهديدات من الفصائل الفلسطينية عبر مصر بانها تدرس خيارات عديدة ردا على عدم تقديم تسهيلات للقطاع  بما فيها تفعيل مسيرات غضب على طول حدود القطاع  في الوقت الذي رفع الجيش الاسرائيلي حالة التأهب على الحدود مضيفا أن مباحثات الوفد المصري  كان السبب الرئيسي وراء تغيير السياسة الإسرائيلية الخاصة بـ "الرد الفوري" على أطلاق الصواريخ بين الجانبين.

وكانت قد اكدت مصادر في وقت سابق بان المقاومة هددت بالعودة لمسيرات الغضب جاء بعد رفض الحكومة الجديدة البدء بأي خطوة للاصلاح وتنفيذ بنود وقف إطلاق النار  الا بشرط تسليم الجنود الاسرائيليين المخطوفين .