النسخة الكاملة

من وسط البلد.. عاجل جدا الى من يهمه الأمر؟

الخميس-2021-08-18 08:31 am
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - اعداد: محمود كريشان

فعلا ان عمان.. حنا على حنه.. وهي ريحة الجنة.. تلك المدينة التي نُحب ونعشق.. تنغرس في الوجدان.. بهية، نقية، رشيقة.. تروي تفاصيل الحب العذري للعشاق اليافعين، وهي ترتدي عباءتها ونزهو بالشال..
نمضي معكم في جولة نحو دروب البحث عن أخبار المدينة، ونؤشر نحو بعض السلبيات والممارسات غير الحضارية وتسليط الضوء عليها ليس بهدف التشويش، انما لتكون امام الجهات المختصة كي تعمل على القيام بواجبها بتجفيف منابع تلك الممارسات والظواهر الشائهة وعلاجها، ذلك لأننا نريد دوما وأبدا، ان تبقى عمان.. جميلة الجميلات:


*بلاغ..

متسولات يافعات يواظبن على ممارسة المهنة داخل اروقة سوق الخضار شارع طلال، ونشل كبار السن بطرق إحترافية.


*مش معقول

شارع فيصل وتحديدا محيط البنك العربي تحول الى عشوائيات شائهة للمتسولات والمشردين ولا تقترب منهن كافة كوادر الجهات الرقابية على الاطلاق.. لماذا؟.. 

*إستغاثة..!

أحد اقدم البيوت في وسط البلد تم تشييده قبل نحو 100 عاما يصرخ الان لإنقاذ ما يمكن انقاذه من واقع قاتم، نظرا للخطورة التي تلحق به وقد تحول ملاذا للحشرات الزاحفة وأرتال القمامة، وقد تخلعت أبوابه وتهدمت جدرانه وتكاد تتلاشى كافة ملامحه التراثية جراء الإهمال والعبث المستفز دون ان يصغي من يهمه الأمر لمطالب الحفاظ على تراث عمان العمراني الخالد، وانقاذ ما يمكن انقاذه في هذا البناء الذي يُعد الأقدم في وسط المدينة.
هذا البناء الذي يعيش الاهمال والنسيان، كان عام 1922 مقرا لاول جريدة في الأردن وكانت تحمل إسم «الأردن» بمحاذاة مسجد التلهوني بالقرب من قصر العدل القديم «الجنايات» على مشارف شارع السلط «شارع الملك حسين»، وكان يملكها شخص لبناني الأصل إسمه خليل نصر.

*ألو يا شرطة

آسيويون يواظبون على التواجد في شارع الشابسوغ وتحديدا في محيط بناية الأيتام ويقومون بتناول الخمور من احد المتاجر في الشارع وما يتخلل ذلك من ممارسات سلبية.

*غش بلا حدود 

وسط المدينة.. بعض محال عصائر تمتهن غش عصير الرمان بخلطه بالكركديه.. الافضل ان تطلب من البائع قبل العصر ان يجعلك ترى الوعاء الذي يعصر به لتتأكد انه فارغ.. 

*خطر داهم

تنتشر بصورة لافتة وفي مناطق عديدة من العاصمة، سيارات مهجورة يتم ركنها على جنبات الطرق الفرعية، في الأحياء الراقية والشعبية في آن واحد، وهذه السيارات التي تغيب عن معظمها لوحات الأرقام والمعلومات، تسبب ظاهرة قلق من أن تكون مسروقة وخلاف ذلك، لكن الأخطر أن يقوم البعض بإعادة إستخدامها مجددا في أعمال غير مشروعة عديدة في ظل عدم وجود بيانات لها تؤدي الى أصحابها الأساسيين.
ومن هنا.. فإن الدواعي الأمنية والاعتبارات الخاصة بأمن الوطن والمواطن، تستوجب ان يتم تنفيذ حملة مشددة من دوائر السير والجهات الأمنية المختصة، لضبط السيارات المهجورة وتدقيق بياناتها ومواصفاتها، والبحث الدقيق عن مالكيها، حتى لا تمتد هذه الظاهرة، ويتم الإستفادة منها، من قبل المنحرفين والخارجين على القانون!.

*عاجل.. الى امين عمان

للأسف.. عمال الوطن يتقاعسون عن اداء واجبهم في تنظيف شوارع المدينة وقد اصبح بعضهم يلجأ الى التمثيل بالجلوس على رصيف الشارع بأنه متعب، او اداء الصلاة "مطولا" أمام المشاة، بل ان بعضهم يصطبح اطفاله للعمل.. بلاغ الى عمدة عمان يوسف الشواربة..! 
*ملاحظة: الصور مشهد اعتيادي مؤسف من شارع فيصل.

Kreshan35@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير