النسخة الكاملة

"الرفاعي الصلب" أمام رياح العبث والتضليل وضريبة نجاحه "إشاعة باهتة" !

الخميس-2021-08-14 07:57 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص 

ما زالت الإشاعات والافتراءات الصادرة عن بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعصف بالرأي العام دون رقيب او حسيب حيث يتم استخدام أولئك الاشخاص لبث خبر كاذب وإشاعة مضللة الهدف منها عادة اغتيال لشخصية او تصفية حسابات سياسية معها 

مؤخرا الرأي العام انشغل باشاعة او كذبة تعيين نجل رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي ملحقا دبلوماسيا بالسفارة الأردنية في باريس ، وواضح تماما لكل متتبع منصف او عقلاني أن الأمر مجرد تضليل للرأي العام واسهم تم تصويبها نحو الرفاعي في هذه المرحلة الاستثنائية التي يقود فيها لجنة التحديث الملكية بكل اقتدار رغم بعض العقبات التي واجهتها سواء بقصد او دون ذلك

الرفاعي الابن يعمل في القطاع الخاص خارج المملكة ولا توجه لديه للعمل الرسمي، كما أنه ما زال قيد العلاج منذ طويلة شافاه الله والجميع يعلم ذلك

لذلك واضح تماما أن توقيت الإشاعة ومحتواها لا يهدف سوى لأمر واحد هو دق اسفين كاذب لعرقلة انطلاقة الرفاعي الأب القوية والتي استطاع من خلالها إثبات أنه رجل دولة بامتياز ويحقق اهدافا متسارعة من خلال اللجنة الملكية 

فلقاءات الرفاعي مع كافة أطياف ومكونات المجتمع ونجاحها وانفتاحه على كافة الآراء والاحترام الذي يحظى به وقاعدته التي تتوسع شعبيا يبدو أنها باتت محل استهداف لبعض الخصوم السياسيين الذين شهدوا صمود ونجاح الرجل وسط تلاطم أمواج المرحلة حتى أن اجتماعه مع أعضاء نقابة المعلمين المفصولين كان محل تقدير للجميع بعد عجز الحكومة عن محاورتهم او الجلوس معهم 

لكل نجاح ضريبة ، والرفاعي رجل سياسة وسيدفع ثمن وضريبة نجاحه عاجلا أم آجلا ، ولأن الرجل لا ملفات فساد ضده ولا انتقادات لشخصه الدمث كانت أسهم الفرقاء والخصماء تتجه نحو نجله متناسين أن الأردن دولة مؤسسات وقانون ومن السهل إثبات تزوير حديثهم وفضح افتراءاتهم 

نفت وزارة الخارجية ونفت الحكومة جملة وتفصيلا كل تلك الإشاعات، رغم أن العاقل المدرك لخبايا السياسة والوضع الأردني يثق تماما بأن الإشاعة ومنذ ظهورها غير صحيحة فلا يمكن لعاقل وراشد وسياسي بحجم سمير الرفاعي أن يقع في مصائد وهفوات المبتدئين خاصة وأنه يقود أهم ملفات الإصلاح السياسي في الأردن مع انطلاقة المئوية الثانية وبثقة تامة من جلالة الملك ، وليس الرفاعي من يخون تلك الثقة ..

الرئيس الرفاعي لم ولن يتأثر بهكذا اشاعات حيث الرجل لديه من الحكمة  والخبرة السياسية والاجتماعية والشفافية بالطرح والعمل ما يجعله صلدا وصلبا أمام رياح العابثين واهدافهم المكشوفة،  ومستمر بأداء ما كلفه له جلالة الملك بكل أمانة واقتدار ورضا شعبي وسياسي غير آبه بما يحاك له من مكر هنا وهناك لخصوم وجدوا أنفسهم خارج دائرة الضوء منذ زمن.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير