جفرا نيوز - محمد شاهين
طالب نقيب اصحاب صالات الافراح مأمون المناصير الحكومة باعادة النظر في البروتوكول الصحي، المتبع في قطاع صالات الافراح ، واضاف قائلا في حديث لـ"جفرا ان نسبة الحجوزات متدنية جدا رغم ان اشهر الصيف تعتبر الذرورة بخصوص الافراح ، وقد وصلت الى حدود 1% في شهر آب ،وذلك بسبب الاقبال الكبير على حجز حفلات الاعراس بالمزارع غير المرخصة .
وبين ان اسعار الحفلات بصالات الافراح انخفضت بشكل ملحوظ بسبب ضعف الاقبال من الاهالي ووصلت الى حدود 350 دينار فقط ، ولفت ان البرتوكول الصحي لفتح قطاع صالات الافراح صعب خصوصا ما يتعلق بالتفتيش على اخذ اللقاح بالنسبة للمدعوين واصطحاب الاطفال وعدد الحضور مما يخلق العديد من العقبات مع صاحب الدعوة ويدفع بالكثير منهم نحو الفلل والشاليهات والمزارع لاقامة الحفلات التي لا يلتزم الحضور خلالها بأي اجراءات خاصة بالسلامة العامة مثل التباعد والكمامة وعدد الحضور وتكون بعيدة عن انظار لجان التفتيش، مستغربا عدم قيام اي جهة حكومية بالقيام بمنع مثل هذه الحفلات رغم قيام النقابة بالتبليغ لدى وزارة الصحة ووزارة التجارة بهذا الخصوص..
وعن خسائر القطاع منذ بدء جائحة كورونا اكد المناصير انها تجاوزت الـ200مليون دينار اردني، مبينا ان 42 صالة افراح اغلقت تماما منذ بدء الجائحة بالاضافة لعشرات القضايا المرفوعة لتأخر اصحاب القاعات عن دفع الايجارات.
وبين المناصير ان عدد العاملين بالقطاع كان قبل الاغلاقات 35 الف عامل، وبعد السماح بعمل القطاع وجراء تحديد عدد المدعوين انخفضت اعداد العاملين بشكل كبير فبعض القاعات كانت تستقبل 600 مدعو والآن هي مجبرة على استقبال 100 كحد اعلى مما اثر بشكل كبير على عدد العاملين بالقطاع.
وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة اصدر البلاغ رقم (39) لسنة 2021 الصادر بالإستناد لأحكام أمر الدفاع رقم (19) لسنة 2020، والذي يتضمن السماح بإقامة الدعوات الاجتماعية في المنازل الخاصة شريطة أن لا يزيد العدد على (50) شخصاً في الساحات الخارجية وعلى (30) شخصا في القاعات الداخلية.
كما اكدت وزارة الصناعة والتجارة على استمرار منع فتح بيوت العزاء ومنع التجمعات لأكثر من 20 شخصا باستثناء الدعوات الاجتماعية في المنازل الخاصة، إضافة إلى صالات الأفراح بحد أقصى 100 شخص