مصادر لجفرا : تغييرات على مناصب عدة ابان انتهاء اعمال لجنة الإصلاح ... رئيس وزراء أسبق "عائد" ... الرفاعي نهج ووتيرة متسقة

جفرا نيوز - فرح سمحان 

أصبحت مرحلة ما بعد انتهاء أعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية محط أنظار وترقب الجميع سيما وأن التوجيهات الملكية صبت في ضرورة تسريع وتيرة عمل اللجنة لتظهر النتائج "جلية" على أرض الواقع ، للخروج بوجبة دسمة ترنو من الآمال والتوقعات الملقاة على عاتق رئيس اللجنة العين سمير الرفاعي ، وكافة أعضائها . 

مصادر كشفت لجفرا نيوز ، أن هناك حلة من التغييرات التي ستطال بعض المواقع بتسلم مناصب لشخصيات بارزة على الساحتين السياسية والاقتصادية ابان انتهاء اللجنة من أعمالها ، وهنا تكمن المفارقة واللغز العجيب بظهور شخصيات واختفاء أخرى ما بين حرب التصريحات والأرقام من جهة والعدول عن التواجد والإدلاء بأي رأي كان من جهة أخرى . 

وبينت المصادر ذاتها أن رئيس وزراء سابق سيكون على موعد مع تسلم منصب هام في الدولة وان كان أقرب الى تخصصه وخبرته الطويلة في المجال الإقتصادي ، مع العلم أن الرئيس المقصود كان قد رفض الادلاء بأي تصريحات لجفرا نيوز مؤخراً ، حيث وضح السبب في ذلك أنه لايريد أن تأخذ تصريحاته منحى آخر ويساء فهمها من قبل البعض . 

يبدو أن بورصة الأسماء التي ستعود في معترك الحياة السياسية ستخلق حالة من المزج مابين المراحل السابقة في حياة الدولة الأردنية وادارة المشهد بكل جوانبه وما نشهده اليوم من تغييرات جذرية وملفات على الطاولة لا زالت قيد التدقيق . 

سياسيا ومن ناحية عملية ، فإن رئيس اللجنة الملكية العين سمير الرفاعي على عجله من أمره في العمل المتواصل وعقد الاجتماعات المتتالية والتركيز على رأي وخلفية المواطن في عمل اللجنة تنفيذا للتوجيهات الملكية وهذا يحسب له ، سيما وأن مصدر مطلع كان قد أكد "لجفرا " أن عمل الرفاعي لا يقتصر على ما هو ظاهر في أروقة المكاتب وتحت عدسات الكاميرات  وحسب بل أنه ينتهز أي فرصة أو لقاء مع أي شخصية سياسية أو اقتصادية او حتى إعلامية لمناقشة كل ما من شأنه تطوير اللجنة والخروج بنتائج ذات مستوى رفيع .