جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محمود كريشان
وتعيش يا نيل يا طيب
وتعيش يا نسيم العصر
وتعيش ياقمر المغرب
وتعيش ياشجر التوت
أبكي .. أنزف .. أموت
وتعيشي يا ضحكة مصر
والعسكرى اللي دايس ع الصعب عشان النصر..
فعلا.. ما من شعب عشق نهرًا من الأنهار بقدر عشق المصريين لنهر النيل، هاموا بحبه وتغزلوا فيه، وكتبوا له أعذب القصائد والأشعار، وغنوا له الأغاني والمواويل، فهو نهر عظيم تغنّى فيه الشعراء والأدباء العرب، خاصة المصريين منهم.
وقد أطلقت عليه عدة ألقاب، منها «النهر الخالد»، و»شريان الحياة»، وغيرهما، فيما اختار الأدباء والكتّاب اسم النيل ليسبغوه على عناوين رواياتهم وكتبهم، منها: «ثرثرة فوق النيل» للكاتب نجيب محفوظ، و»موت فوق النيل» لأغاثا كرستي، وغيرهما الكثير.
وابدا.. لا ننسى قصيدة «النيل» التي لحنها السنباطي لأم كلثوم من أشعار أحمد شوقي درة الأغاني التي تغنت للنهر، الذي امتاز بخصوصية في التعبير، والأغنية المصرية الفصحى أو العامية رصدت النيل وشطه وضفافه أعظم رصد، حتى أنّ الناس البسيطة يطلقون على هذا النهر «بحر النيل»، نظراً لاتساعه الذي يشبه البحر.
مجمل القول: النيل ارتبط اسمه بمصر العظيمة، وغضبة القاهرة هي غضبة النيل، وغضبة النيل لا يعلم مداها الا الله.. فيا ايها العابثون بحياة البشر.. احذروا غضب النيل، فالعواقب وخيمة، ولن يستطيع احد ان يقطعه.. لأنه النيل، النص المقدس في دستور مصر القديمة.. كما ان للنيل كرامات وحراسا.. لن يتوقف عن الجريان..
ما نريد ان نقوله: مصر دولة ذات سيادة.. وصباح الخير يا أرض الكنانة.
Kreshan35@yahoo.com