
جفرا نيوز - الصحفي الحر
تنشغل وزيرة التنمية الاجتماعية نسرين بركات في اواخر ايامها الحكومية بتلميع الكتب و المراسلات لرئاسة الوزراء و وهندستها بدلا من الالتفات الى مطالب الاردنين و ندائهم المستمر بفقدانهم الكرامة و ضياع اردنيتهم على ابواب وزارة التنمية الاجتماعية في محاولة منها لتكون الخيار الوحيد و الاقدر على ادارة هذه الوزارة التي عانت الامرين من تعنت و فوقية وزيرة لا خبرة لها في ادارة شأن الفقر في بلد احوج الى وزراء من الشارع الاردني لا من قلب قصوره.
الوزيرة بركات تأخذ اوامرها من مستشار متنفع اقنعها انه فذ و قادر على محاورة الفقراء و ابعادهم عن مكتبها ليتسنى لها التفكير مطولا عن السبيل الذي يمكنها من العودة مجددا الى الحكومة التي تحلم بها.
اخر مؤامرات بركات التي لا يدري بها سوى مستشارها النابغة هي اقالة شخصية عريقة في الوزارة امضت اكثر من 25 عاما في خدمة الفقراء و الاشراف على وزارة لطالما عرفت انها الوزارة الاقرب للشارع الاردني و صمام امان للحكومة و ذراعها في مساعدة الفقراء.
كثير من المؤامرات تحاك ضد الاردنين بسرية في مكتب بركات بالخفية و دون علم احد سوى مدير فاسد اتهم سابقا بالسرقة واختلاس المال العام عند خدمته بالميدان و مستشار خبيث لاهم له سوى مكافأة مادية حتى لو كانت تأخير اوامر ملكية تعنى بحماية الفقراء و الايتام و المعوقين .
كما نستذكر في حديثنا قصة طاقم السكريتارية و الشرطي الحارس لمكتب معاليها و الذي يمنع هو و طاقمها دخول المواطنين و شرح مشاكلهم لوزيرة عينت اصلا في موقعها لتكون اقرب لوجع الاردنين و الاحن و الاقدر على علاجه بدلا من الاعتكاف في مكتبها الفخم بعيدا عن معاناة الاردنين.
لا ندري هل القاضي الدولي عون الخصاونة منشغل عن فقراء الاردن ام ان الملف لا يعنيه او انه "غايب فيله" و كل ما يعلمه ان الوزارة بخير و ان الفقراء المراجعين للوزارة ليسوا فقراء وفقا لمقولات الوزيرة بركات .
نقول لدولة الرئيس ان وزراة التنمية الاجتماعية تعاني المر و تذوق العلقم صباح كل يوم عند دخول وزيرتها الحقودة على كل اردني شريف ضاقت به الدنيا و لجأ الى وزارة التنمية الاجتماعية طلبا في مساعدة طارئة .
لكن دوام الحال من المحال.