خلال جولة لـ "ميلودي" في مستشفى حمزة.. ابو طربوش: ضغط المواعيد مقتصر على التخصصات الدقيقة ووحدة قسطرة رابعة خلال أيام

أكد مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور كفاح أبو طربوش، أن جميع القطاعات عانت خلال جائحة كورونا وخاصة القطاع الصحي، ولكن حالة مستشفى الأمير حمزة كانت خاصة بعض الشيء، من خلال استقبال أولى الاصابات بالفيروس في الأردن، واستمرارية استقبال الاصابات لتقديم الرعاية اللازمة لهم لغاية الشفاء التام.

وقال ابو طربوش خلال الزيارة الميدانية لـ "برنامج علينا وعليك"، الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي ويعده الزملاء حنين البيطار ونبيل العبادي , عبر اثير إذاعة ميلودي الأردن,  إن مستشفى الأمير حمزة يقدم خدمات نوعية، ويستقبل المرضى من جميع محافظات المملكة، وما زلنا نستقبل حالات من مستشفيات الأطراف رغم جائحة كورونا وتداعيات الأزمة.

وبين أن مستشفى الأمير حمزة، ادخلت على تخصصاتها المتعددة مؤخراً، عمليات القلب المفتوح وزراعة القوقعة ونتميز في زراعة الكلى وقسطرة الأطفال وحديثي الولادة والرضع والتدخل الطبي لمشاكل كهرباء القلب وهذا التخصص فقط متوفر في مستشفى الأمير حمزة، ونبذل الجهود لإجراء عمليات قلب مفتوح للأطفال، مشيراً أن الكوادر الطبية المتواجدة في المستشفى تمتلك الخبرة الكافية لاجراء تلك العمليات.

وعلق أبو طربوش على جودة الخدمات المقدمة في المستشفى والكوادر الطبية، مؤكداً أن مستشفى الأمير حمزة يعمل بنظام خاص للتعينات يختلف عن نظام وزارة الصحة، ومن الممكن تعيين الكوادر من قبل وزارة الصحة أو ديوان الخدمة المدنية ،وفي حال لم تتوفر الكوادر يتم نشر إعلان توظيف عبر الصحف الرسمية وتعويض النواقص من خلال شراء الخدمات.

وأشار أنه يتم تدريب طلبة جامعة كلية الطب في الجامعة الهاشمية داخل مستشفى الأمير حمزة، مبيناً انه تم تم فتح برنامج عالي لاختصاص الطب، واصبح المستشفى معتمد للدراسات العليا، وهذا منجز جديد سيمنح اضافة للمستشفى.

وكشف أن المواعيد الروتينية للتخصصات العامة في المستشفى لا تشهد مشاكل في المواعيد، مشيراً أن المشكلة تكمن بالتخصصات الدقيقة التي تعاني من نقص بالاطباء، وما يزيد المشكلة أن جميع مستشفيات وزارة الصحة، تحول المرضى لمستشفى الأمير حمزة، مما يستدعي منح المرضى مواعيد طويلة بسبب الضغط الكبير.

وتابع أنه في بعض الاحيان يتم الإعتذار عن إستقبال الحالات المرضية من المستشفيات الأخرى، بسبب الضغط الكبير وعدم وجود اسرة لاستقبال الحالات، مؤكداً أنه يتم التعاون بهذا الملف خاصة الحالات الطارئة والتي تتطلب تدخل جراحي عاجل، حيث يتم استقبالها واجراء التدخل الطبي الخاص لها.

وأضاف أن مستشفى الأمير حمزة جنى من أزمة فيروس كورونا زيادة الطاقة الاستيعابية للاسرة، وتحديث المعدات والأجهزة الطبية، ويتم في الوقت الراهن استحداث غرفة رابعة لعمليات القسطرة، لتأمين إجراء التدخلات الجراحية بالوقت المقرر دون تأجيل.

وأكد أبو طربوش أن سعة مستشفى الامير حمزة تبلغ 470 سريراً، موزعة على أقسام المستشفى بين عناية حثيثة ومركزة ومتوسطة، ولا يوجد اي شكاوى من قبل المواطنين حول حدوث نقص بالادوية ، موضحاً أن جميع الأدوية متوفرة في المستشفى ولا يوجد نقص بالمطلق.

وأجرت إذاعة ميلودي الأردن، جولة بأقسام العيادات الخارجية والكلى والقلب والباطنية في مستشفى الأمير حمزة، ورصدت ملاحظات المرضى حول الخدمات المقدمة، حيث ابدى عدد كبير منهم رضاهم على الكوادر الطبية والرعاية الصحية المقدمة.