جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أمل العمر
تتضارب الانباء حول إستبدال دور مصر بتركيا لابرام صفقة تبادل الأسرى الاسرئيلين مع حماس وتمسك مصر بإبرام الاتفاقية المتفق عليها بين الطرفين لحل القضايا الشائكة وسط رفض حركة حماس ربط قضية إعمار غزة بقضية الاسرى والمفقودين الإسرائيليين الموجودين في القطاع تزامنا مع تحركات سياسية من الجانب المصري للوصول إلى توافق بين الفصائل الفلسطينية وحركتي حماس وفتح حسب سياسيون من الجانب الفلسطيني واللذين أكدوا بأن الجانب المصري ما زال متمسك بإبرام الصفقة .
إسرائيل لم تتنازل عن شروطها بشكل كلي وتركيا تبدي استعدادها للمشاركة في وساطة صفقة الأسرى
مصدر من الجانب الفلسطيني أكد بحديث لـ"جفرا نيوز" أنه لا جديد حول ملف المصالحة في غزة عن طريق الوسطاء في مصر والولايات المتحدة الامريكية وان "إسرائيل" لم تتنازل عن شروطها بشكل كلي مؤكدا بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا أنه على "حماس" الإدراك بأن التقدم في الصفقة لا يعني الموافقة على إطلاق سراح المعتقلين .
وحول الضغوط الاسرائيلية على مصر في ملف التهدئة فانه لم تصدر اي نتائج أيجابية عن الاجتماع الذي عقد مؤخرا في الولايات المتحدة الامريكية والذي حضره رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة وان مصر عاجزة عن الوصول الى حل في الوقت الذي تملك فيه الكثير من أوراق الضغط التي تستطيع من خلالها إجبار "حماس" على المضي قدماً في الصفقة وتقديم تنازلات، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن في الوقت الذي أبدت تركيا استعدادها للجانب الإسرائيلي للمشاركة في الوساطة الخاصة بصفقة الأسرى من خلال ما تملكه من علاقات وثيقة بحركة "حماس" .
وأضاف : ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح لقناة عبرية رسمية، إن الوقت قد حان لإعادة العلاقات بين بلاده وإسرائيل وان أي خطوات إيجابية سيتم اتخاذها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستسهم في سير العلاقات التركية الإسرائيلية بمنحى إيجابي .
ولفت انه لا يوجد اي طروحات جديدة بما يخص ملف التهدئة وان جهود المفاوضات ما زالت متعثرة الى الان ولا يوجد إحراز أي تقدم في أي من الملفات وسط حالة التوتر مضيفا ان دولة الاحتلال ما زال لديها إصرار على أبقاء ملف إعمار غزة وملف الاسرى ضمن قائمة واحدة وبموافقة الامم المتحدة واجماع اوروبي وان اصرار حركة حماس على التفاوض بملفات مختلفة في موضوع التهدئة إيجابي في ظل وجود محاولات دولية لقبول التفاوض على ملف واحد