جفرا نيوز -
جفرا نيوز - استقبل رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء في لقاءين منفصلين سفيري سلطنة عُمان هلال بن مرهون بن سالم المعمري، وجمهورية كازاخستان ايداربيك توماتوف، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المشتركة، وتطوير التعاون في المجالات كافة.
وخلال لقاء السفير العماني قال العودات إن العلاقات بين الأردن وسلطنة عُمان ترتكز على منظومة من القيم والمبادئ والجوامع المشتركة تأسست على يدي زعيمين حكيمين من حكماء الأمة العربية المغفور لهما بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، وجلالة السلطان قابوس بن سعيد، وبقيت في عمق وتطور بسياق استراتيجي منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وهي مستمرة على ذات النهج في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله في كل ما يسعى إليه لصالح عُمان وشعبها الشقيق ومستقبل العلاقات الأردنية العمانية، ونهضة الأمة وأمنها واستقرارها.
وعبر العودات عن تقديره لرئيس مجلس الشورى العماني معالي الشيخ خالد بن هلال المعولي، حيث التشاور مستمر خدمة للقضايا التي تهم بلدينا الشقيقين، لافتاَ لإسهامات المعولي في الاجتماعات الطارئة التي عقدت مؤخرا من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في صد الاعتداءات الإسرائيلية عليه وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية.
من جهته أكد السفير العماني تميز علاقات البلدين، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية وراسخة تتجذر يوماً بعد يوم خدمة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقال إن مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله تذهب دوماً نحو دعم مصالح أمتينا العربية والإسلامية، لافتاً إلى مستوى التنسيق والتشاور الدائم بين القيادتين.
وفي لقاء منفصل مع السفير الكازاخستاني أكد العودات أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وسبل الارتقاء بها، وتدعيم أوجه التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والسياحة والبحث عن آفاق استثمارية مشتركة.
وشدد العودات على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يؤمن دوماً بالسلام والحوار مخرجاً لمختلف الأزمات، مستعرضاً في حديثه جهود المملكة في رعاية واستضافة اللاجئين.
من جهته أكد السفير الكازاخستاني تقدير بلاده عالياً للدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو استقرار وأمن المنطقة، متطلعاً إلى تعزيز آفاق التعاون مع المملكة في المجالات كافة وبما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.