جفرا نيوز : عصام مبيضين
تصوير : جمال فخيدة
ماهي الشكوى التى قدمها المواطن في منطقة صويلح الى رئيس الوزراء بشر الخصاونة عبر الحاجز والشبك الحديدي والحجاب، في محطة انطلاق الباص السريع اليوم.
همسات سريعة على عجل تمت اليوم، وحديث عن بعد ، من فتحات الحاجز الحديدي الصلب ، من مواطن تختفى ملامحة تقريبا لرئيس الوزراء، والذي خرج من الدوار الرابع في ملابس العمل " جنكل "الى الميدان لحضور افتتاح التشغيل التجريبي للباص السريع.
هل كانت شكوى المواطن فردية ام هو موظف بأمانة عمان افي مشروع الباص السريع، ام يعمل في مهنة اخرى، وقطاع اخر حديثه هل تم التطرق فيه، الى انخفاضُ مستوياتِ المعيشة للأردنيين، وزيادةُ نسبةِ انفاقهم على الاحتياجات الأساسية والغلاء وارتفاع اقساط المدارس الخاصة والبنزين... الخ.
ام فضفض المواطن، و طرح الهموم الكبرى، بشكلٍ مباشرٍ عن البطالة والفقر واللامساواة، ثم قضايا الفساد والضرائب، والمعاناة من التعليمِ عن بعد ... الخ.
ام ان التوقعات انه في يوم تشغيل الباص السريع بعد (11)عاما كان حديث المواطن؛ ان شبكة النقل العام بالعاصمة مصممة بشكل عشوائي، ولا تخدم المواطنين، ما يجبر المواطن على استخدام اكثر من وسيلة للوصول الى الهدف.
والسؤال لماذا لم يدخل المواطن منصة" أسال الحكومة " لطرح همومة والاسئلة ، والاعتماد على أبسط الطرق غير التقليدية لتلقى الشكاوى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك و«الواتس اب»، خاصة ان المنصات الحكومية كانت للتيسير على المواطن وسرعة الاستجابة لشكواه بالطريقة التي تناسبه.
وعلى العموم «صوتك مسموع» ولو كان من خلف الحاجز والشبك، وقد طرح المواطن الأسئلة المقلقة التى تجثم على الصدور بعفوية وبساطة وسلاسة، من وراء الشبك الحديدي، والتي لم ولن يجد لها أي إجابات يركن لها ... وربما تذهب مع الريح .. او "لحين ميسرة ".
وفي النهاية من هو المواطن الذي تحدث مع الخصاونة من وراء الشبك الحديدي ... وماذا دار من نقاش سريع، ولماذا لم يقابل الرئيس المواطن وجها لوجة ...من يعرف. ولكن الرئيس قال له "صوتك مسموع "؟.