النسخة الكاملة

الرفاعي يجدد التأكيد على شفافية اللجنة الملكية "بهدف واضح ورؤى ثاقبة" ... بوادر ايجابية ستظهر قريباً والوتيرة تزداد

الخميس-2021-07-25 09:40 am
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - خاص 

بوادر ايجابية بدأت تسود المشهد فيما يتعلق بعمل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية على عكس ما يحاول البعض اظهاره من ضعف في عملها وتكوينتها التي بنيت على أساس واضح ومنهجية  مختلفة هدفها ترجمة رؤى الملك على أرض الواقع . 

اختيار العين سمير الرفاعي رئيساً للجنة لم يأتي بمحض الصدفة أو لاعتبارات ذات منحى آخر كما اورد البعض ، بل وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة التي تحتاج لفكر مسؤول له باع طويل في الخندق السياسي ومجال التحديث والإصلاح وهذا ما ارتبط باسم الرفاعي منذ أن كان رئيساً للوزراء وتسلمه عدة مناصب هامة في الدولة ، اذ عاصر كل التغيرات السياسية والاقتصادية ومطلب الشارع والمواطن الأردني في بوتقة متكاملة من شأنها الإضافة لعمل اللجنة بمختلف افرعها . 

مصادر خاصة أكدت في وقت سابق لجفرا نيوز ، أن الرفاعي لم يكن له أي تتدخل في تشكيل اللجنة ، تزامنا مع موجة الاستقالات التي قدمها البعض نتيجة لتبنيهم أراء خاصة بهم .

مؤخراً قدمت عضو اللجنة السابقة وفاء الخضرا استقالتها من اللجنة بعد حالة من الغضب الشعبي نتيجة ابداء رأي خاص بها على صفحتها الشخصية وقبلها الكاتب عريب الرنتاوي لنفس السبب ، ما يعني ان اراء اعضاء اللجنة ملازمة لهم حتى قبل تعيينهم اعضاء فيها وعبروا عنها بارادتهم الخاصة ولا يعني ذلك ان اختيارهم من البداية لم يكن موفقاً ولكن لا يصح إلا الصحيح . 


وجود أشخاص يحاولون السير عكس التيار وجعل الحقائق مبطنة والتضليل على عمل اللجنة وتشويش مسارها أمر بات واضحاً سيما انتهازهم لأي فرصة أو قضية تحدث للتصيد في الماء العكر كما يقال أو القاء اللوم على رئيس اللجنة واعضائها .

من يقرأ المشهد بتمعن يستطيع ادراك وفهم ان العين الرفاعي سياسي محنك ويعمل بأسرع وتيرة لتنفيذ توجيهات الملك المتعلقة بعمل اللجنة . 

وفي سياق متصل ، فإن جفرا علمت من مصادرها أن الرفاعي انتهز فرصة المعايدة من اعضاء اللجنة والنخب السياسية والاعلامية للتباحث في محاور الاصلاح وعمل اللجنة ككل . 


ماسبق يدلل وبقوة على أن استراتيجية عمل اللجنة الملكية ممثلة برئيسها واعضائها تسير بالاتجاه الصحيح حتى مع وجود قوى الشد العكسي ، فالنتائج ستظهر قريباً وستحقق الهدف المنشود اللذي وجدت اللجنة من أجله .