النسخة الكاملة

النائب السابق أبو رمان :"والعياذ بالله ان تكوني من المُصلحين!"

الخميس-2021-07-22 08:39 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب النائب السابق معتز أبو ﺭﻣﺎﻥ على صفحته منشورا يرد فيه على عضو اللجنة الملكية الاصلاح و التالي نصه :

والعياذ بالله ان تكوني من المُصلحين!

يبدوا ان بعض اعضاء لجنة الاصلاح كانوا بحاجة الى غربلة افكارهم و معتقداتهم و توجهاتهم واجندتهم قبل اختيارهم،، حتى لا يستغلوا هذه المنصة الملكية ليبثوا علينا سموم ممزوجة باصلاح ليبرالي و علماني مستحدث على مجتمع يعزز قيمة الدينية وعاداته وتقاليده ويرفض المساس بها ..

احدهم بالأمس من اعضاء لجنة الاصلاح يزيف واقعة الكرامة التي تجسد حدثا مشرفاً في جبين الوطن و ينكر العمل البطولي لقيادة دفة المعركة و ما قدمة الجيش الاردني الباسل في تلك المعركة الذي دحر مقولة ان جيش الاحتلال لا يقهر..

واليوم تتطالعنا من ذات اللجنة من تُنظر علينا في شعائر الدين الحنيف ،لتهرف بما لا تعرف وتشكك في المعتقدات الدينية السمحه و تتجاهل ان الاضاحي هي بهجة العيد للفقير و فيها التقرب لله الذي أحل الحلال و حرم الحرام ..

هل تعلمين و اشك ان تدركي ان علمتي ان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه يسمى إبن الذبيحين ( اباه عبدالله و جده اسماعيل ابن ابراهيم عليه الصلاة و السلام)الذين تم افتدائهم برحمة من الله ..

الأُضْحِيَّة سميت بذلك لانها تبدأ مع الضحى ، و هي من سمات العيد لمًا فيها من صلة الرحم و البذل للفقير و التوسعة على الاهل و النفس والتودد للجار و القريب ،وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
وهي إحياءٌ لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ، وفيها نقاء و تقوى القلوب لقوله عز و جل :
"وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)"

يريدون ان يسوقوا علينا مفاهيم غربية تحت غطاء التقدم و التحرر ، و ينسبون لانفسهم انهم يريدون بذلك "دولة القانون و المواطنه" ! و هو مطلب حق ولكنهم يريدون به باطل ..

انت تمتلك حريتك الشخصية على ان لا تسيء الى شعائر الدين لآنها لا تناسب تأويلك الشخصي ، و لست حرا عندما تستغل منصة الاصلاح في منصب قد فُرضت علينا به كمنبر اعلامي لاجندتك الخاصه…

كان التوجيه الملكي واضح المعالم و محدد الغايات ، فلماذا تنحرفون عن البوصله !؟ وانا هنا لا اعمم فهنالك قامات تُحترم ولها اضاءات مُشرفة و تعمل بجد و باخلاص ..

خذوا العبر من موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تمسك بلاءاته الثلاث رغم الضغوطات الدولية المُهيمنه و قوى الظلام و تعرض للمحن و الفتن و لكن ثبت على موقفه ، فنصره الله

ختاماً،،لا تستوردوا علينا افكارا خارجيه ، "#اصلحوامافسدولاتفسدواما_صلح "عندها ستتطبقون رسالة التكليف السامي…

حمى الله الوطن و قيادته الهاشمية المُظفره.