استثناء قادة الحركة الاسلامية من المشاركة.. انجاز مذكرة مروان الحمود الاصلاحية نهاية هذا الاسبوع

جفرا نيوز - جفرا نيوز - إن المذكرة السياسية التي يعكف العين مروان الحمود وآخرون على اعدادها، وجمع التواقيع عليها، سوف ترى النور عند نهاية هذا الاسبوع·
وقال مصدر مطلع ان سلسلة اتصالات ومشاورات تجري حالياً بين ابناء النخبة الاردنية من مسؤولين سابقين ومعارضين سياسيين وعسكريين متقاعدين وقادة في الحراك الشعبي، لوضع اللمسات الاخيرة على هذه المذكرة التي سيجري تسليمها الى الملك، او اصدارها في صيغة "بيان عام" اذا تعذر ذلك·
واكد المصدر ان المذكرة ستلتمس من الملك امهال الحكومة والمجلس النيابي حتى نهاية الدورة البرلمانية الحالية (يوم 62 نيسان) لاقرار قانوني الانتخابات النيابية، والهيئة المشرفة على هذه الانتخابات·· وبخلاف ذلك يصار الى حل المجلس وترحيل الحكومة، لتحل محلها حكومة مؤقتة تتولى اصدار هذين القانونين، واجراء الانتخابات النيابية المقبلة بمقتضاهما·· مسترشدة في ذلك بمخرجات لجنة الحوار الوطني·
واوضح المصدر ان الحكومة والمجلس النيابي يتلكآن في شأن الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها هذا العام، بينما تتصاعد المطالبات الشعبية بالاسراع في عملية الاصلاح السياسي، ويرتفع سقف الشعارات التي يطرحها جمهور الحراكات التي انتشرت في سائر المدن والمحافظات، ولم تعد مقتصرة على العاصمة وحدها·
ونفى المصدر ما تردد عن اشتمال المذكرة على المطالبة باعلان حالة الطوارئ في البلاد، وقال ان احداً من المعنيين بامر هذه المذكرة لم يفكر - بمجرد تفكير - في ذلك، رغم ان الاحوال العامة تبعث على القلق، وتسير على غير هدى دونما بوصلة او خارطة طريق·
وعدد المصدر اسماء بعض القائمين على امر هذه المذكرة، فذكر سمير حباشنة، وموسى المعايطة، وعبد الله ابو رمان، ونايف القاضي، وغالب الزعبي، ووجيه عزايزة، ونايف الفايز·· منوهاً الى ان العين الحمود الذي يتصدر هذه القائمة، يعتبر شخصية وطنية توافقية تتمتع بالنزاهة والسمعة الحسنة، وتحظى باحترام الرأي العام الاردني·
واشار المصدر المطلع الى ان احداً لم يحدد عدد المؤهلين لتوقيع هذه المذكرة، نظراً لانها مفتوحة امام تواقيع مختلف الشخصيات النوعية التي تقتنع بها مهما بلغ العدد، ولن يستثنى من عملية التوقيع سوى قادة الحركة الاسلامية، بوصفهم حلفاء لحكومة الخصاونة، واصحاب اجندة سياسية مختلفة·