النسخة الكاملة

ملفات وقضايا مفصلية ترجمت في لقاء الملك وبايدن وتطورات جديدة مرتقبة

الخميس-2021-07-20 10:01 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص 

بدت معالم زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن تتخذ جانباً يصب في بوتقة التطورات المقبلة على الأصعدة كافة ، سيما وأن توقيت الزيارة جاء متلائماً مع جملة من الأحداث التي طرأت على المنطقة والعالم بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الزيارة لها خصوصية من نوع آخر فيما يختص بالعلاقات الأردنية الأمريكية وموقف الأردن تجاه عدد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأهم كيف ستكون نظرة بايدن لمعالجة بعض الملفات العالقة والتي تستدعي وجود أطراف سلام لحلها .


ملف الشراكة الأردنية الأمريكية… توقعات وتطلعات 

التأكيد الراسخ من قبل بايدن بأن الشراكة مستمرة مع الاردن بمختلف الجوانب كفيل ببث حالة من الطمأنينة في الجو العام للأردن مقارنة مع دول المنطقة ، فهذه الشراكة المبنية على أساس متين وعلاقات متجذرة ستولد مستقبلاً حالة من التعزيز الاقتصادي والاجتماعي والدبلوماسي بين البلدين  ، مما يؤكد مجدداً ان الأردن رقم صعب وتاريخ متأصل منذ القدم في مباحثات السلام بالمنطقة والعالم.  


اللقاحات ومبدأ العدالة المجتمعية حاضرة بقوة في لقاء الملك وبايدن ...

دائما ما ينصب جل اهتمام الملك في كل اللقاءات والمحافل الدولية على مبادئ وقيم مجتمعية راسخة من شأنها النهوض بالشعوب هذا ما تم ترجمته من خلال التركيز على مبدأ التوزيع العادل للقاحات كورونا في ظل استمرار الجائحة ، مؤخراً تم تزويد الأردن بشحنة من لقاحات فايزر مقدمة من الولايات المتحدة هذا يدلل ايضا على أن العلاقات بين البلدين راسخة وفق نهج ثابت ومتكامل .


ماذا سينتج عن الزيارة الملكية ؟ 

على ما يبدو أن نتائج الزيارة بدأت تظهر بشكل جلي على الساحة مستقبلاً ، فما سيتمخض عن المباحثات و النقاش اللذي دار بين الملك وبايدن كفيل بإعادة الأمور لنصابها وبمكانها اللازم ، في مجال التشاركية بين البلدين واطر تعزيزها وملفات الشرق الأوسط بمختلف القضايا ، والأهم القضية الفلسطينية الحاضرة بقوة في كل لقاءات الملك والعمل على ما يمكن تحقيقه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أساس عادل وشامل.