جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أمل العمر
جمود وجفاف سياسي هذا ما اتسمت به علاقة الاردن مع واشنطن خلال السنوات الاخيرة وسط توتر الاوضاع في المنطقة والتي تستدعي اجتماع قادة العالم للوصول الى الحل إزاء القضايا الشائكة وتأتي في مقدمتها ملف القضية الفلسطينية وتدهور الاقتصاد نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول العالم مؤخرا .
في واشنطن، وبقدرة ومعرفة سيطرح الملك عبدالله الثاني الموقف مستندا إلى عناصر منهجية تشكل إطار الزيارة الملكية حاملا على عاتقه عدة ملفات فالموقف السياسي الأردني شكل عبر تاريخه الطويل في العلاقات الدولية صورة نمطية للإعتدال مما يعطي زخما بقبول ما يطرحه لدى الغرب .
الزيارة الملكية تأتي بعد جملة تطورات مهمة التي لا بد ان تكون حاضرة في المباحثات الثنائية بين البلدين , والى جانب ملف القضية الفلسطينية والتطورات الاخيرة في غزة سيتحدث جلالته حول الاوضاع الراهنة في سوريا ولبنان والعراق بالاضافة الى الحديث حول العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مجابهة كورونا والوضع الاقتصادي في البلاد حسب سياسيون "لجفرا نيوز" مضيفين ان اللقاء يعد فرصة لمناقشة العديد من المعضلات التي تواجه الشرق الأوسط وتأكيد دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة
توثيق العلاقة بين عمان وواشنطن بعد توتر دام لسنوات نتيجة عدم الوفاق بسبب سياسة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب وأنحيازه لإسرائيل بخلاف بايدن الذي تختلف سياسته جذريا عن سياسة ترامب ذلك لإيمانه بالقرارات الدولية التي تنص على ان القدس عاصمة دولة فلسطين حسب سياسيون , مضيفين أن ترامب وبايدن سياسيا يؤمنان بالقوى الإسرائيلية وذلك ما كان واضحا خلال اخر زيارة للملك لواشنطن في آذار من العام 2019 التي أكدت ذلك الانطباع.