جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - حكاية لم تأخذ الطابع الإعتيادي في ثناياها اذ كونت لها خصوصية من نوع آخر ، فالعراقة والتميز واثبات الوجود بقوة كان عنوانها منذ القدم ولا زالت حكاية أسم ارتبط وبقوة في عالم صناعة وابتكار الحلويات بمختلف أشكالها وأنواعها .
فمالك أفرع حلويات آغاتي شاب مجتهد وطموح ذو أفكار خلاقة دمج عراقة الماضي بحداثة المستقبل ليستحق بذلك أن يكون أصغر رجل أعمال في عالم صنع الحلويات ، فمن يعرفه يستطيع أن يدرك سر نجاح "آغاتي" ليخرج في نهاية المطاف منتج يليق بالمستهلك
بدأت الحكاية حينما ولد الشغف من الأب وورثه الأبن ، فقد استنشق اصول المهنة ، ثم بدأت الأفكار تتوارد لتبدأ الخلطة السحرية بمذاقها ما بين الحلويات التركية والنابلسية برونق أردني النكهة ، لتنمو أفرع آغاتي التي حفرت من أسمها علامة فارقة في صنع الحلويات واستحداث اصناف جديدة بطرق ولمسات ابداعية .
في حوار خاص "لجفرا نيوز واذاعة ميلودي" مع مالك أفرع حلويات آغاتي قال إن لديهم 4 أفرع موجودة في دابوق ، الرابية ، وحي نزال ، والاستقلال ، لافتا أن هناك توجه لفرع خامس في المستقبل القريب .
وأكد أن رؤية آغاتي ومنهجيتها منذ البداية كانت العمل على تطوير المفهوم العام والتقليدي لصنع الحلويات من خلال ابتكار اصناف جديدة متنوعة تجمع بين العصرية والمذاق الشرقي والجودة والتميز في آن واحد .
"كنافة النوتيلا ، بقلاوة العسل ، البوظة الايطالية" وغيرها من المنتجات حلويات لن يجدها المستهلك ومن يريد التميز والجودة في المذاق الا عند أفرع آغاتي حيث حصلت تلك المنتجات على براءة الإختراع فكانوا أول من ابتكرها وكانوا سباقين بايجاد اصناف تتماشى مع رؤيتهم بالتطوير والجودة .
آغاتي تمتلك أكبر مصانع للراحة التركية و البوظة والحلويات ، اذ أن 70% من البوظة التي تصدّر للخارج هي من صنع آغاتي ، كذلك الحلويات التي تصدر لأمريكا وكندا والسعودية وغيرها من الدول.
كما أن هناك توجها لفتح أفرع لحلويات آغاتي في فلسطين مستقبلا حيث لديهم حاليا موزعين معتمدين فيها .
اما أسعار منتجات آغاتي فهي تنافسية جدا وبجودة عالية ومذاق طيب فالزبون شريك أساسي بسياستهم
وحول تقنية صنع الحلوى فتعتمد على وجود الكمية ذاتها لكن بكمية "قطر" أقل حتى لا يباع بالوزن الزائد مراعاة للجوانب الصحية وغيرها من الإعتبارات التي تصب في صالح الزبون
أفرع آغاتي فتحت الباب لتوظيف عدد من الشباب الأردني حيث هناك المئات منهم ، ناهيك عن استقطاب صانعي الحلوى من "الشيف" الأتراك ليكتمل مزج المذاقات الطيب لديهم بحلة قد تسمى "بالترك أردنية"
ما سبق يستوجب الفخر بتاريخ بدأ منذ نحو 68 عاماً في عالم صنع الحلويات ، ليكتمل بخبرة عمرها 25 عاماً من الإنجاز والتميز ، وليتكلل كل ذلك بقصة نجاح تتحدث عن نفسها على أرض الواقع بلا مبالغة أو استعراض
ما حققته حلويات آغاتي بفروعها كافة ممثلة بمالكها الشاب وكل العاملين فيها يستحق الفخر والإشادة والإشارة حيث لهم الأسبقية بطرح الأفكار الخلاقة بصنع الحلويات بأنواع مختلفة اعتمدها الكثيرون من بعدهم
فآغاتي علامة فارقة ولها مستقبل منقطع النظير في الإبداع ..