النسخة الكاملة

الأردنييون ملتفون حول الملك داخليا وخارجيا.. الفلسطينيون ترنو أنظارهم لقمة واشنطن وأصوات النشاز تفشل في تعكير الاجواء

الخميس-2021-07-15 06:38 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص - محرر الشؤون المحلية - فشلت ما تسمى بالمعارضة الخارجية بتنظيم وقفة لها في العاصمة الامريكية واشنطن تزامنا مع الزيارة التي يجريها جلالة الملك عبدالله الثاني ويلتقي خلالها الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة في التاسع عشر من تموز الجاري

وحسب ما تم الكشف عنه فان الوقفة التي كان يعتقد اولئك الاشخاص انها ستنظم الاثنين المقبل ضد الاردن , ستكون داعمة للملك وكثير من المشاركين فيها يريدون لقاء جلالة الملك لايصال رسائل ومطالب خاصة لهم وليس كما روج البعض بعكس ذلك

الشعب الاردني اليوم ملتف بكامل اطيافه ومكوناته خلف القيادة الهاشمية وجلالة الملك مؤكدين على دعمه والمسير من خلفه , بكافة المجالات التي يقودها وكان دوما سباقا لها ان كانت اصلاحات سياسية ام اقتصادية ام غيرها , اضافة انه لا يوجد بالاصل في الاردن او خارجها ما يسمى بمعارضة !!

 تلك الابواق الخافتة التي تخرج اصواتها بما لايزيد عن اصابع اليد الواحدة ما هي الا مناكفات مراهقين واصحاب اجندات ومصالح شخصية احتموا خلف جنسيات اجنبية يحاولون من خلالها ايجاد حضور او تأثير لهم او حتى وجود وباتوا مكشوفين للقاصي والداني فلا يقيم لهم احد وزنا

في السياق فان جلالة الملك اليوم بات الزعيم العربي الوحيد الذي يحمل على اكتافه القضية الفلسطينية ويتحدث عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني في كل محافل العالم وبصوت عال باسمه وتاريخه وارثه الهاشمي وباسم الاردنيين  والفلسطينيين وبشكل واضح دون مواربة 

أمريكيون من أصل أردني وقعوا رسالة للرئيس الأمريكي بايدن بمناسبة الزيارة الملكية الوشيكة في 19 تموز الجاري، وذلك بهدف زيادة دعم الاردن إقتصادياً وسياسياً كون الاردن ومنذ أكثر من 70 عاماً أحد أهم أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، حيث بلغ عدد الموقعون حوالي 100 من الأردنيين من مختلف الولايات المتحدة.

حتى أن الفلسطينيون ترنو أنظارهم اليوم إلى لقاء القمة الذي يجمع جلالة الملك عبد الله الثاني مع رئيس الولايات المتحدة الاميركية جو بايدن  وما يسفر عن نتائج تدفع إلى حل سياسي او إعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة حيث يعلق الفلسطينيون آمالهم كثيرا على زيارة جلالة الملك الذي اعتاد دائما أن يحمل في وجدانه وعقله هم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا في جميع المحافل السياسية والدولية.

الملك كأول زعيم عربي يجتمع بالرئيس الامريكي الجديد جو بايدن , يؤشر بلا أدنى شك على المكانة التي يتمتع بها جلالته في العالم وما يمتلكه والاردن من تأثير في السياسية الدولية وهذا يجعلنا كأردنيين نفخر بهذه المكانة الرفيعة ونؤكد على الالتفاف التام حول قائدنا دون ان تؤثر علينا العواصف الاقتصادية او الرياح السياسية او الغبار المفتعل من البعض لمحاولة زرع الفتن وتصوير المشهد الداخلي بأنه على غير ما يرام 

 فالاردن لديه حريات مرتفعة السقوف وبرلمان حاضر يمثل صوت الشعب اضافة لكافة المؤسسات الدستورية التي تكفل حرية الرأي والتعبير دون اي تنكيل او مصادرة لارائهم او كبت حرياتهم ولا ينتظر من أحد ان يكون وصيا عليه وعلى شعبه وحرياته