النسخة الكاملة

هل ظهرت تباشير سماح الحكومة للنقابات المهنية باجراء الانتخابات؟

الخميس-2021-07-14 08:55 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يمهد السماح بعقد اجتماع الهيئة المركزية لنقاية المهندسين، البالغ عدد اعضاءها قرابة (350) مهندسا ومهندسة، الطريق لإجراء الانتخابات النقابية للنقابات الصغرى وعلى رأسها نقابة الصحفيين، الجيولوجيين والفنانين.

وخاطبت نقايات مهنية، الحكومة للسماح بإجراء انتخاباتها العامة، بعد أن أعلنت الحكومة سابقا عزمها على إجراء الانتخابات (للنقابات الصغيرة) العام الحالي، وما تزال هذه النقابات تنتظر الرد.

وكانت الحكومة سمحت بحسب خطة الوصول لـ(صيف آمن) مؤخرا،باجراء الانتخابات للنقابات والجمعيات والاتحادات، شرط السماح بإجرائها للأصغر عددا أولا، وبحسب الوضع الوبائي وتطوراته، وذلك حسب البند الخامس من المرحلة الثالثة.

وعلمت «$» أن الحكومة تنتظر اعلان النقابات للمواعيد الجديدة لاجتماعات هيئاتها العامة، لاتخاذ القرارات المناسبة بهذا الشأن.

ويرى نقابيون أن عددا من النقابات التي تنص قوانينها على مدد وتواريخ محددة لإجراء انتخابات هي بحاجة لصدور بلاغ من رئيس الوزراء استنادا إلى قانون (الدفاع) لمعالجة مسألة هذه المدد القانونية المحددة.

وتسبب وباء فيروس «كورونا» المستجد، منذ بداية العام الماضي بتأجيل عدد من الانتخابات النقابية وهي (الصحفيين، الجيولوجيين، المحامين، الصيادلة، الأطباء، الفنانين، الأطباء البيطريين، المهندسين الزراعيين، المهندسين، المقاولين، الممرضين ورابطة الكتاب).

من جهة اخرى، وأكد مصدر نقابي أن «إدارة مجمع النقابات المهنية لم يصدر عنها أي موافقة لعقد اي مؤتمر صحفي لأي جهة و لحجز قاعة غدا الخميس ». وقال المصدر أنه «لن يسمح له بتنظيم أي فعاليه داخل مجمع الشميساني».

يشار الى انه نشر على مواقع التواصل الاجتماعي نية نائب نقيب المعلمين السابق ناصر النواصرة عقد مؤتمر صحفي في مجمع النقابات المهنية.

من جهتها، قررت نقابة الممرضين، تأجيل الاقساط المستحقة على الممرضين لصالح صندوق النقابة عن شهر تموز، ودفع رواتب متقاعديها وموظفيها قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.

وقال نقيب الممرضين خالد ربابعة امس، إن القرار يأتي تماشيا مع الظروف الاقتصادية والمعيشية، وتزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك.

وبين ربابعة أن النقابة مستمرة من خلال الآلية التي وضعتها مع البنك الاسلامي، بتقديم القروض الحسنة لمنتسبيها لمساعدتهم على تجاوز الأعباء المعيشية. الرأي