جفرا نيوز -
أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن أندريس بهرنغ بريفيك، مرتكب مجزرة النرويج التي راح ضحيتها 77 شخصاً، كان يحاول بيع حقوق فيلم وكتاب عن حياته مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني.
وقد بعث القاتل (42 عاماً) 20 رسالة إلى صانعي الأفلام يرجو منهم سرد قصته على الشاشة، مع دعوات لإجراء مقابلات في السجن، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، التي نقلت عن مصدر مجهول الهوية قوله: «إن محاولة بريفيك للشهرة والمال والحرية تعد إهانة لضحاياه وأسرهم، كذلك حياة السجن حيث يقيم، إذ إنه يعيش حياة مريحة وممتعة، فيما لم يعتذر أبداً عن جرائمه ولا يخطط للقيام بذلك، فضلاً عن أنه لا يزال يرغب في إلهام الآخرين ويؤمن بالثورة الفاشية».
وأفيد أن القاتل الذي يقضي 21 عاماً في السجن، صاغ سيناريو فيلمه الخاص وسيرته الذاتية في زنزانته المؤلفة من ثلاث غرف في سجن «سكين»، حيث ينعم بمكتب وصالة ألعاب رياضية ومطبخ عدا إمكانية الوصول إلى ألعاب الفيديو والتلفزيون.
وكان بريفيك قد تسبب بأسوأ مجزرة شهدتها النرويج في وقت السلم في 22 يوليو 2011، حيث قتل ثمانية أشخاص وجرح العشرات بعد تفجير سيارة مفخخة خارج مقر الحكومة في أوسلو، ثم توجه بسيارته مرتدياً زي الشرطة إلى جزيرة اوتويا على بعد حوالي 25 ميلاً، فاتحاً النيران على معسكر صيفي سنوي لجناح الشبيبة في حزب العمال، فقتل 69 شخصاً معظمهم من المراهقين قبل أن يستسلم للشرطة، وكانت أصغر ضحية بعمر 14 عاماً فقط.