جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أفادت تقارير إعلامية سورية بسماع دوي انفجار في مصنع تستخدمه القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية، قيل إن سببته قذيفة هاون، اتهمت الحكومة السورية القوات الأمريكية مرارًا بنهب موارد البلاد في الجزء الشرقي الغني بالنفط من سوريا.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي في "البنتاجون” لـ رويترز، إن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجوم غير مباشر، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أكد مسئول دفاعي أمريكي في "البنتاجون” لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن القوات الأمريكية تعرضت لهجوم في كونوكو بمحافظة دير الزور، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في ذلك الوقت.
وقال المسئول الدفاعي الأمريكي في "البنتاجون":' أستطيع أن أؤكد وقوع هجوم نيران غير مباشر في كونوكو بسوريا، في الوقت الحالي لم ترد تقارير اولية عن وقوع إصابات أو إصابات أو ضرار هيكلية".
وتشير تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن القاعدة العسكرية الأمريكية، الواقعة بالقرب من حقل نفط كونوكو، تعرضت لأربعة صواريخ على الأقل.
وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية السورية، سُمع دوي انفجار في محطة غاز كونوكو قبل منتصف الليل بقليل، والتي استولت عليها القوات المدعومة من الولايات المتحدة من تنظيم داعش الإرهابي في عام 2017 والتي تستخدمها كقاعدة عسكرية.
وأفادت مصادر لوكالة سانا، بأن "تحركات غير معتادة لقوات الاحتلال" شوهدت في المنطقة بعد الانفجار، دون ذكر تفاصيل أسبابه أو نتائجه.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت القوات الأمريكية في دير الزور في أواخر يونيو لقصف بصواريخ متعددة وردت بالمدفعية على مواقع إطلاق الصواريخ، حسبما قال المتحدث باسم عملية العزم الصلب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا واين ماروتو.
جاء تبادل إطلاق النار في أواخر يونيو بعد يوم واحد فقط من قيام إدارة بايدن بشن غارات جوية "دقيقة" على مواقع كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء المدعومة من إيران على الحدود السورية العراقية رداً على ذلك. الهجمات الأخيرة على الأفراد والمنشآت الأمريكية في العراق والتي اشتدت في الآونة الأخيرة.
لم تتم دعوة القوات الأمريكية رسميًا إلى سوريا، ولم تتم الموافقة على وجودها من قبل الحكومة السورية، مما يجعل الوجود الأمريكي هناك بشكل واضح غير قانوني. أدان الرئيس السوري بشار الأسد مرارًا الإجراءات الأمريكية في شرق سوريا، حيث تم ضبطهم ينهبون النفط والقمح السوري في مناسبات متعددة، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.