جفرا نيوز - كتب عمر شاهين
لقاء مهم أجراه الاعلامي معاذ العمري مع النائب السابق طارق خوري...
تحدث به طارق عما صمت به لاشهر.
شخصيا أنا من اناس الذي طلب مني ان ابتعد عن طارق خوري ورفضت.
طبعا الرفض غريب فانا لم يزرني طارق خوري في حياته وانا دخلت مكتبه مرة واحدة.
ابعاد طارق خوري كنت على علم مسبق به عندما اخبرني النائب المرحوم سمير العرابي حرفيا( لا يريدون طارق خوري ولا الإخوان المسلمين).
لكن كنت مصرا لاسباب كثيرة ان يبق طارق منافسا.كي اقرا المشهد اكثر.
بسهولة كبيرة تم سحب اغلب من حول طارق خوري بمحافظة لم تعتد المؤسسة الأمنية ان يقول احد لها كلا.
كانت عمليات السحب سهلة جدا . ومعقدة وصعبة جدا لشخصيات مسيسة مستقلة.وشبيبة متعلقة بطارق خوري كثيرا.
طبعا انا كان استعدائي متأخرا ومحترما وبنقاش عصري حضاري. كي لا ابالغ او اكذب. وشخصيا بقيت بجانب الرجل حتى اخر لحظة .فانا لست مضطرا ان اتبع اي جهة حكومية سياسية.
وشكل طارق فيما بعد قائمة الاقصى داعما لها. بتحدي لم تشهده. الزرقاء من قبل. واستعان برجال لا يمكن ثتيهم عن حمل لقب الاقصى .
لليوم لا اعرف سبب ابعاد طارق مع اني بحثت فيه كثيرا.
وخروج طارق على اذاعة ميلودي يعني انفراج قريب. فطارق الذي اتخنت جراحه عندما تخلى عنه الجميع يود العودة.
وسمح له ان يتحدث كما يشاء وازيلت صخرة كبيرة عن صدره الاسبوع الماضي.
واتصل به مطمئنا زميله السابق ورئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات اظن لقضية كانت مرفوعة عن طارق.
ظهر طارق بشكل مختلف عند اللقاء وتحدث عن الملك بجملة( سيدنا) وهي كلمة يستعملها السياسيون شديدي الولاء للملك .وسبقها فيدوهات بثها طارق تهنئة بمناسبات وطنية اخرها عيد ميلاد ولي العهد.
الغريب ان السؤال الذي كان يطرح طوال الفترة الماضية كيف نبعد طارق خوري ...
ولكن لم يسأل احد كيف نجح طارق خوري.
ادعي ان درست الرجل جيدا ودخلت معه بمراحل عداء وصداقة وبقي قلبه غير مطمئن لي لمواقفي المختلف كليا مع توجهاته. المختلفة معه كليا بما يتعلق بالمحور الايراني.
ومن تلاه لم يستطع ملئ ذلك الفراغ والتعويض . وفي ظل انقلاب الموقف الاردني نحو العراق وسوريا قد تعاد معادلة طارق خوري سيما انه عالج. بخبرته الرياضية والسياسية. اخطاءه الماضية.
لكن انا لم اجب سابقا في جلسة استدعائي عن كيفية التخلص من طارق ولن اجيب الان كيف نجح.
فقد ثبت لي لا احد معني
بانجاح اي قرار سوى عدم ترشحه. وشخصيا ارى ان الرجل استغل المعادلة الرياضية مع استقلال الموقف السياسي وغيرها.