جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم النائب خالد أبو حسان
حملت امس زيارة رئيس الوزراء لمعبر جابر الحدوي رسالة مهمة في المرحلة المقبلة.
إن الاولوية باتت ملحة للاسراع بفتح المعبر امام المسافرين، وإزالة جميع المشكلات المتعلقة بذلك، التي كانت فرضتها جائحة كورونا، وخصوصا عملية الشحن، والنقل، والتفريغ "باك تو باك"، وهو ما يمهد لقرب عودة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين بأقرب وقت ممكن في المرحلة المقبلة، مما ينعكس على البلدين إيجاباً، ويسهم في تخفيض أرقام البطالة، ويفتح منافذ استثمارية وتجارية كانت معطلة، وهو ما يحتاج إلى العمل بوتيرة متسارعة في المرحلة القصيرة القادمة، لتذليل جميع العقبات باقصى سرعة ممكنة، يلمسها المواطن، وتنعكس على حياته الاقتصادية، والمعيشية في جميع الجوانب.
كما ان زيارة دولة الرئيس لمدينة الحسن، واطلاق مفهوم القطاع الخاص، هو شريك في المرحلة المقبلة، وتذليل وازالة العقبات، وجميع أشكال البيرقراطية الحكومية هي خطوات إيجابية، تحتاج من جميع الوزراء العمل بشكل يومي وحثيث، لتحقيق هذه الأهداف، للوصول إلى الهدف الرئيس في خلق بيئة خصبة للنمو الاقتصادي، و تخفيض أرقام البطالة، وخصوصا في المحافظات، ىوهو ما ينعكس في النهاية على الاقتصاد الوطني الكلي.
فايمان دولة الرئيس وتشديده على ان القطاع الخاص شريك حقيقي في تخفيض أرقام البطالة، وخلق نمو اقتصادي يساعد في نمو الإيرادات، بمنحنا ثقة وتفاؤلا ان التعاطي مع مفهوم هذه الشراكة.