النسخة الكاملة

الحجاوي بمقابلة لجفرا: لا قدرة لدينا على تصنيع اللقاح وجهات تناهض المطاعيم والأشهر المقبلة حرجة جدا.. فيديو

الخميس-2021-07-08 01:45 pm
جفرا نيوز -
الحجاوي في مقابلة لجفرا: اعطاء الجرعة الثالثة وارد ولانقدر على تصنيع المطاعيم

المطعوم يعمل على خلخلة الفايروس ويمنع انتشاره

متفائل بالخطة الحكومية والوصول لصيف آمن

جهات تناهض التطعيم وتقوم ببث مقاطع ومعلموات مفبركة

تكلفة المطعوم الصيني اعلى بكثير من فايزر

لا نستطيع تصنيع مطعوم كورونا لعدم وجود قدرة تسويقية

احذر من التجمعات وعدم ارتداء الكمامة حتى لا نعود للمربع السابق

الاشهر المقبلة من الجائحة حرجة عالميا ومحليا ويجب زيادة حملة التطعيم
 

جفرا نيوز – حاوره:  احمد الغلاييني – تصوير محمد شاهين

اكد عضو لجنة الاوبئة الدكتور بسام الحجاوي أن سر اهتمام الاردنيين بفايروس "دلتا" والتخوف منه يكمن بسرعة إنتشاره في دول العالم وخاصة الهند والتي ادى بها إلى الوفيات والاصابات، مؤكداً أن الموجة الثانية رفعت معدل الإصابات في الاردن مما خفضها في الثالثة، وايضاً عملية التطعيم مستمرة والتي وصلت لحوالي اربع ملايين مطعوم.

واضاف في مقابلة  لجفرا، ان سبب الاهتمام في الاخير، لأنه انتشر بسرعة وليس هناك دول محصنة عنه، مؤكداً أن سبب الإنتشار في الهند بهذه السرعة يعود لتجمع الناس في احد مناسباتهم الدينية والسباحة بنهر واحد، مؤكداً أن الاردن يعمل على اعطاء المطاعيم بطريقة منتظمة وهذا يوقف انتشار المتحورات.

وكشف على ان الاردن بدأ مبكراً بالتطعيم حيث تعلم من خبرات الدول السابقة في محاولة كبح السلالة الهندية وغيرها، ومن العوامل الإيجابية ان دخلنا في عدد اصابات كبيرة في الموججة الثانية والآن ارقامنا في نزول ورغم أن العالم يعاني من قلة المطاعيم، لكن هناك تسارع في وتيرة اعطاء المطاعيم للاردنيين والمقيمين.

واشار ان نسبة تطعيم اربعة مليون شخص، هي جيدة تعمل على ما وصفه "بخلخلة" الفايروس وهناك دول بالأصل لم يدخلها المطاعيم، مشيراً على وجوب نشرها في دول العالم حتى يتم انهاء الوباء.

وشدد خلال المقابلة على أن انتشار "دلتا" اعاد الارقام الوبائية للانتكاس عالمياً، لكن في المملكة الأرقام بسيطة جداً مقارنة بالدول الأخرى عازياً هذا السبب للوقاية والتطعيم.

وطمأن الحجاوي حول استقرار وضعنا في المستشفيات من ناحية توفر الاسرة، وايضاً المضي في خطة الوقاية، قائلاً، نعمل على الحجر لمدة 14 يوم للقادمين من الهند وبنغلادش ونيبال وغيرها من الدول التي يتفشى فيها المتحور دلتا"، وذلك للتأكد من عدم اصابتهم وخلوهم من الفايروس.

وتفائل الحجاوي في الخطة الحكومية التي بدأتها بداية الشهر حزيران من هذا العام والتي اكد انها تحقق اهدافها، مؤكداً أن شهري تموز وآب على العالم جداً حرج.

وانتقد التجمعات غير المبررة حيث اشار عن حديث جاد لعودة الحظر الجزئي في حال عدم الالتزام ومنها تقليص ساعات السماح في التحرك، مناشداً المواطنين ارتداء الكمامة وتلقي المطعوم.

ولم يعط اي موعد محدد لانتهاء "الجائحة"، وكل دولة تعتمد على وضعها وبائي، وهناك تسارع في معدل التطعيم ، مشدداً ان المطعوم له الفضل في عدم دخول الدلتا بشكل صحيح.

واستاء الحجاوي من جمعيات مناهضة للمطاعيم، والذي وصفهم بانهم لايحبون الخير للعالم وهم يتبنون فيديوهات مفبركة وغير مقبولة علمياً والذي يخلقون البلبلة ويجب محاسبتهم – على حد تعبيره -.وجدد التأكيد بأن اي دواء او مطعوم في العالم له اثار جانبية وهذا أمر طبيعي، وليس في فترة الوباء ولكن على مدى العقود الماضية.

وطالب المواطنين عدم الحكم مسبقاً عن المطاعيم خاصة بعد حادثتي وفاة المسن في الجامعة الاردنية و"التأتأة" وانتظار نتائج اللجان المختصة واشار ان تكلفة المطعوم الصيني اغلى من انواع اخرى وليس لدينا خيار لسؤال المطعوم لعدم وجود كميات كبيرة.

وقال أن عدم قدرة الأردن على تصنيع المطعوم يأتي لعدم وجود قدرة تسويقية لبيعه لدول العالم، مشيراً أن الدول المجاورة تبرعت الصين لها بالمعدات والادوات اللازمة لتصنيعه، منوهاً أن المملكة كانت تصنع لقاحات داء "الكلب" ولكن عندما تحول لوباء بشري اصبح تكلفته عالية جداً.

 
ولم يؤكد أن كان هناك جرعة ثالثة او رابعة لانه لم يثبت ان الوباء موسمي والذي يقتضي ان يكون التطعيم سنوي، كاشفاً عن تجارب عالمية تجري على خلط المطاعيم حيث اثبتت الدراسات ان الخلط بين بعض المطاعيم له فعالية عالية – على حد قوله 

وشدد ان الدراسات لم تثبت أن المطعوم سيكون موسمي وقال، "أن من الوارد ان يعطى جرعة ثالثة وربما مزج في بعض المطاعيم، وهناك تجارب سريرية عالمية حول هذا الأمر، مؤكداً أن البديل عن المزج هو دعم الجسم بالجرعة الثالثة".

واشار ان كل عام يتم تطوير المطاعيم ويجب التأكد من سنة صنع الجرعة، ووارد ان يتم اعطاء الثالثة وقليل جداً من دول العالم اعطت الجرعة المدعمة.

ونوه أن جميع المطاعيم لها اثار جانبية بدرجات ولكن يجب ان تحقق أهم شرطين هي الفاعلية والآمان , واكد ان هناك تجارب لتطعيم صغار السن والمراهقين مؤكداً على وجوب الإلتزام بالكمامة والتباعد.