النسخة الكاملة

المحاسنة" لميلودي " اسيجة شائكة وكاميرات مراقبة لمنع السباحة في القناة بالاغوار ولكن الاعتداءات والتجاوزات مستمرة

الخميس-2021-07-07 02:24 pm
جفرا نيوز -
"جفرا نيوز - محمد شاهين

اكدت امين عام سلطة وادى الاردن بالوكالة المهندسة منار المحاسنة ان كافة وسائل الحماية والسلامة العامة، متوفرة على طول خطوط المياه بقناة الملك عبدالله في الاغوار، من حيث وجود سياج شائك ،وهناك كاميرات مراقبة على مدار الساعة، بهدف منع الاعتداءات ولحماية الاطفال من حوادث الغرق.

وكشفت في حديث لبرنامج" علينا وعليك" في اذاعة ميلودي الذي يقدمة الزميل شادي الزيناتي وتعدة حنين البيطار ونبيل الغنانيم  وتعليقا على حادثة غرق 4 اطفال اشقاء في قناة الغور ان السياج الشائك يتم خرقة بشكل دائم ويتعرض الى الاعتداء اليومي، ان جميع السدود في المملكة محمية بسياج يمنع اي شخص من الوصول اليه بالاضافة لكاميرات مراقبة لمنع الاعتداء على المياه داخل السدود .
 
وذكرت المحاسنة انه وقبل فترة وجيزة  تم انقاذ احد الاطفال    يبلغ من العمر 14 عام في احد القنوات المائية وهو يسبح ولولا العناية الالهية ووجود فرق المراقبة من سلطة المياه لكان توفي غرقا.

واضافت ان كمية المياه  يالسدود بكافة انحاء المملكة تبلغ 111 مليون متر مكعب من اصل 336 مليون متر مكعب مما يجعل المياه المياه بخطوط القناة منخفضةمما يؤطد صعوبة العوم   وهناك "طين وطمي" ومع ذلك يقوم الاشخاص بعمل فتحات في السياج بهدف الاعتداء على المياه والسباحة.من جانب اخر قالت المحاسنة ان المواطنون الذين يقطنون في المنطقة يسكنون في بيوت "شعر" وطلبنا منهم اخلاء الموقع واعطائهم وحدات سكنية الا انهم رفضوا ذلك.


الى ذلك أعلنت سلطة وادي الأردن التابعة لوزارة المياه والري عن تشكيل لجنة تحقيق رسمي لمعرفة كيفية دخول 4 أطفال إلى مياه سد الكرامة وتعرضهم للغرق ووفاتهم بداخله .

حيث فجع بالامس اهالي منطقة وادي الاردن بعد وفاة 4 أطفال أشقاء غرقا في سد الكرامة الذي يقع في منطقة الأغوار قرب منطقة الشونة الجنوبية غرب العاصمة عمان.

وكان اقارب الأطفال الأربعة الذين قضوا أمس غرقا في سد الكرامة، إن المناطق المحيطة بالسد هي المأوى الوحيد لمربي المواشي الذين فضلوا الابتعاد عن المناطق السكنية، موضحا أن والد الأطفال واحد من بين عشرات الأسر التي تقطن المنطقة منذ سنوات.

وأكد التعامرة أن حادثة الغرق ليست الأولى إذ تم تسجيل العديد من حوادث الغرق التي راح ضحيتها عدد من الشباب والأطفال وحتى منقذين كما حصل في عام 2006 عندما حاول أحد غطاسي الدفاع المدني إخراج جثة غريق إلا أنه قضى غرقا، لافتا إلى أن مثل هذه الحوادث ستتكرر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جدية للحد منها .

 
وحسب سكان المنطقة فإن الأطفال الأشقاءرحمهم الله ، وهما طفلان محمد (7 أعوام) وطلال (6 أعوام)، وطفلتان سلمى (5 أعوام) وأنوار (10 أعوام)، من سكان المناطق المحيطة بالسد، ويعمل والدهم مزارعا في المنطقة.