وقبيل الساعة 09,00 ت غ، بلغ سعر خام تكساس الوسيط تسليم آب/أغسطس 76,98 دولارا للبرميل، وهو مستوى سجله للمرة الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وأرجأ تحالف أوبك بلاس للدول المصدرة للنفط الإثنين اجتماعا وزاريا للدول الـ23 الأعضاء كان يفترض أن يسمح بتسوية خلاف بين الإمارات والأعضاء الآخرين حول حصص الإنتاج، من غير أن يُحَدد موعد جديد.
وقال المحلل لدى "ماركتس.كوم" نيل ويلسون إن "النفط ارتفع ... في وقت تخلت أوبك بلاس عن اجتماعها في تموز/يوليو بعد تمسك الإمارات العربية المتحدة بموقفها بشأن زيادة الإنتاج".
وتابع أن "الفشل في الاتفاق على زيادة الإنتاج في آب/أغسطس وما بعد يترك السوق في نقص أكبر من قبل، وبالتالي ... ارتفعت أسعار غرب تكساس الوسيط إلى ما يقارب أعلى أسعاره منذ حوالى سبع سنوات هذا الصباح إلى حوالى 77 دولارا".
وكان يفترض تخصيص اجتماع "أوبك بلاس" لتحديد حصص إنتاج الكارتل اعتبارا من آب/أغسطس، لكن الامارات رفضت الأحد خطة يتم التفاوض في شأنها معتبرة أنها "غير عادلة"، في تصعيد للخلاف قد يؤدي إلى عرقلة تعافي سوق الخام بعد جائحة كورونا.
وقد يؤدي فشل المحادثات في حال لم تتم معالجته إلى الاستمرار في حصص الإنتاج السارية في تموز/يوليو خلال آب/أغسطس وربما إلى ما بعده، عوضا عن زيادة الإنتاج التي كانت مطروحة في مرحلة.
إلا أن الاقتصادات التي تتعافى مع تقدم حملات التلقيح ورفع القيود المواكبة لتفشي وباء كوفيد-19، بحاجة إلى المزيد من الطاقة.
وقال نيل ويلسون "ستكون هناك على المدى القريب كمية أقل من النفط في السوق وفي حال سقط الاتفاق، قد يعمد المنتجون إلى ضخ كميات أكبر"، ما سيسدد ضربة للاندفاعة الحالية في الأسواق النفطية.