النسخة الكاملة

الملك في واشنطن زيارة مختلفة ونتائج مغايرة

الخميس-2021-07-04 01:38 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص – لن تكون زيارة جلالة الملك الى الولايات المتحدة والتي بدأها الخميس برفقة جلالة الملكة رانيا كسابقاتها من حيث الدلالات والأهداف والنتائج، على الرغم من أن السبب الرئيس للزيارة هو المشاركة في  ملتقى اقتصادي بمدينة صن فالي في ولاية أيداهو، بحضور قيادات سياسية واقتصادية وإعلامية أميركية ودولية.

يكفي أن هذه الزيارة ستكون الأولى لزعيم عربي منذ استلام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مقاليد الأمور، كما تأتي هذه الزيارة بعد نحو شهر على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى عمان ولقائه بجلالته.  
خلفيات هذه الزيارة تتمحور حول تبني الإدارة الأميركية "لحل الدولتين” الذي يمصل مصلحة اردنية خالصة، خلافاً لموقف الإدارة الأميركية السابقة.

كما تأتي بعد دعم واضح من قبل الرئيس الاميركي جو بايدن في السابع من نيسان/ابريل للأردن خلال اتصال هاتفي مع جلالته، وذلك بعد أربعة ايام على " قضية الفتنة".

إضافة الى كل هذا يبدو أن ثمة ملفات كثيرة سيقوم جلالته بفتحها مع بايدن، أولها طي صفحة النزاعات التي حصلت بين الجانبين الأمريكي والأردني في فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد_ترمب.
فترامب وجلالته لم يكونا على وفاق بسبب سياسة واشنطن المنحازة لإسرائيل، بخلاف بايدن الذي يعتبر صديق شخصي لجلالته. على امل أن تحلحل هذه الصداقة بعض القضايا العالقة مع الإدارات السابقة

 الملف الأكثر أهمية هو ملف المساعدات التي تبدو الأردن بأمس الحاجة لها اليوم، بالإضافة للملف الفلسطيني الذي يعاني من فوضى كبيرة خاصة فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية.
ويحاول جلالته أن يعرض رؤيته المثلى للتعامل مع الملفين السوري والإيراني، فالأنظار تتجه للأردن منذ سنوات للتواصل مع حلف شمال الأطلسي.