جفرا نيوز - محمد شاهين
قدم وزير الداخلية الاسبق الباشا حسين هزاع المجالي اجمل التهاني والتبريكات الى سمو ولي العهد الامير حسين بن عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون الـ27.
وكشف المجالي في حديثه لإذاعة ميلودي عبر برنامج "علينا وعليك " الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي وتعده حنين البيطار ونبيل الغنانيم ، عن ابرز الذكريات الجميلة التي جمعت الملك الحسين رحمة الله، بحفيده سمو ولي العهد حسين بحضور جلالة الملك عبدالله حفظه الله .
حيث استعرض بعض هذه المواقف ومنها ان الملك الراحل كان يرى في الامير الحسين حفظه الله منذ الصغر الكثير من الصفات التي يعتز بها رغم صغر سن الامير انذاك ،حيث كان الامير حفظه عمره 6 سنوات عند وفاة الملك الحسين الراحل العظيم رحمة عام 1999.
واشار المجالي الى ان الامير الحسين تربى في كنف بيت هاشمي أصيل حمل الرسالة وخدم في مدرسة الرجولة القوات المسلحة واستلهم قيم خدمة الوطن والمواطن.
واضاف المجالي وهو يستعرض شريط الذكريات وربط الزمن الجميل مع الحاضر والمستقبل الزاهر باذن الله ، ان الملك الحسين كان يرى بسمو الامير مستقبل لهذا الوطن الغالي الذي بناه الاجداد برعاية الاسرة الهاشمية الكريمة منذ التاسيس قبل حوالى 100 عام خاصة ونحن نحتفل بمئوية الدولة كاشفا ان المحبة "والمعزة" من الجد رحمة الله الحسين وهذه" المعزة " تنتقل من الابن الى الحفيد.
وفي استعراض لأبرز المواقف الرائعة سرد منها ان الملك عبدالله الثاني في كتابه "فرصتنا الاخيرة" قال ان الملك الحسين كان عندما يزورنا ، يسأل اول سؤال عن الامير الحسين لان مكانته عند جده ، وفي بعض المرات كان اكتمال الزيارة لمنزل جلالة الملك عبدالله شرطاً اذا كان الامير حسين حفظه الله موجودا.
واضاف المجالي مستذكرا احد الرحلات خارج الوطن ان الملك الحسين قال بحديث الى احد المرافقين اريد شراء هدية لحسين، فقلت له انك تغمرنا بلطفك دوما حيث قال لي بالحرف الواحد :" هو ما في في البلد الا حسين غيرك".
واكد ان ابرز مميزات الامير الحسين حفظه الله هو اخلاصه لتراب الوطن ، وعدا عن ذلك هو شخص مثابر يتابع كل صغيرة وكبيرة ووجود مشاعر فياضة نفقده في وطننا بالاضافة الى التواضع الشديد وحسن الاستماع عند سمو الامير الحسين وهو طموح جدا ، واكد ان الامير بعيد جدا عن العصيبة وهو هادئ ومتسامح وكشف ان الحزم والتواضع لا يعني انك مجرد من الانسانية.
من جانب اخر استعرض المجالي جوانب من المهام الملقاة على عاتق ولى العهد وابرزها الاشراف على برنامج" رفقاء السلاح " وهو البرنامج المتعلق بخدمة المتقاعدين وتقديم افضل الخدمات لهم بعدما اعطوا الوطن زهرة شبابهم واعمارهم وباعتقادي ان اناطة الامر من قبل جلالة الملك للامير حسين برعاية المتقاعدين ، لان الملك عبدالله يعلم المثابرة عند الامير الحسين لذلك كانت المتابعة والاهتمام من قبله لهذا الموضوع .
وكذلك ما لايعرفة الكثيرون ان سمو الامير الحسين هو المتابع الحثيث لملف كورونا بكل تفاصيله وجوانبه وهو على اطلاع يومي بكل الحيثيات والجميع لاحظ ورصد النجاحات عبر الخطوات السريعة في هذا الملف.
وختم المجالي حديثه ان في جعبة سمو الامير الحسين الكثير والكثير في المستقبل ولكن لا ننسى انه علينا واجب ان نكون كالبنيان المرصوص حتى لا نندم والمطلوب من الجميع العمل لاجل رفعة الوطن بدون تنظير فقط ، وسمو الامير جدا مثابر وادعو الله له التوفيق في هذا الطريق الطويل ، واطال الله في عمره لما له فيه خير ، والاردن غالي على الجميع بقيادته وبرمزيته ويجب ان نحافظ عليه والهاشميين هم خير من يعهد لهم هذا الواجب.