وأكد رئيس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت خلال افتتاحه الندوة التي حضرها نواب العقبة عبيد ياسين وروعة الغرابلي وحسن الرياطي وتمام الرياطي وممثلو القطاع الاقتصادي والاستثماري في المدينة، أهمية دفع الاستثمار بين البلدين الشقيقين الاردن والسعودية إلى مستوى عالٍ من الإهتمام الرسمي ما يؤدي إلى الازدهار الاقتصادي والرفاهية الأجتماعية والاستقرار الأمني وتعظيم العلاقات المشتركة.
وقال بخيت إن منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة قادرة على أن تكون حاضنة لاستثمارات الأشقاء رجال الأعمال السعوديين بما تقدمه من حزمة حوافز وإجراءات تجعلها بيئة استثمارية جاذبة لا سيما لقربها من الحدود السعودية.
بدوره رفع سفير المملكة العربية السعودية في عمان نايف بن بندر السديري التهاني لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله وللشعب الأردني بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، مشيدا بجهود جامعة العقبة للتكنولوجيا وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والقائمين عليهما.
وقال إن منطقة العقبة تعد نموذجاً للمدينة السياحية المطلة على خليج يحظى بطبيعة خلابة ومحمية بحرية طبيعية تعتبر موئلاً لكائنات بحرية مهمة تمتاز بتنوع سمكي ومرجاني الى جانب العديد من الطيور المائية النادرة بالإضافة إلى الاهتمام بمصادر الطاقة النظيفة.
من جهته أشاد رئيس الجامعة الدكتور محمد سند أبو درويش بالعلاقات الأخوية الاردنية السعودية، والتي اعتبرها بالعميقة والمتجذرة منذ القدم، بما يجمعهما من تاريخ مشترك من الأخوة والمحبة والوئام.
وأشار رئيس هيئة المديرين في شركة السلام للاعلام المسموع "حياة اف ام” المهندس موسى الساكت إلى اهمية استغلال موقع العقبة الجغرافي لتحقيق التكامل الاقتصادي مع المملكة العربية السعودية لاسيما وأن العقبة لديها بنية تحتية متقدمة في مجال الصناعات واللوجستيات.
ودعا الساكت إلى ضرورة تفعيل الصندوق الأردني السعودي للاستثمار من خلال العديد من المشاريع المشتركة بين البلدين الشقيقين والتي تتمثل في إنشاء شركات متخصصة بالصناعات الزراعية، فيما لفت الى ضرورة تخفيض أسعار الطاقة لما لها من آثار إيجابية في جلب الاستثمارات للمملكة وتخفيض كلف الإنتاج.