شعبٌ واحد مصيرٌ واحد

جفرا نيوز - اللواء الركن المتقاعد فلاح المعايطه

كان الاردن وما زال وطن لكل العرب والمسلمين وسيبقى  ملاذا آمنا لكل المظلومين والمهجرين 

وكل من يعيش على الارض الاردنيه بغض النظر عن اصله ومنبته ودينه يتمتع بنفس الحقوق والواجبات ودرجه تقييم وطنيته هي الاداء والسلوك والاخلاص

وكل ما قرأناه مؤخرا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي والصحف من بعض الكتّاب المغرضين للتقليل من دور الأردن ممثلاً بقواته المسلحه إتجاه القضية الفلسطينية وخاصةً المعارك التي خاضها الجيش الاردني للدفاع عن ثرى فلسطين ومعركه الكرامه التي من خلالها تم تحطيم اسطوره الجيش الذي لا يقهر وإعادة الكرامه للأمه العربيه والاسلاميه ومن يدّعي بأصحاب الحقوق المنقوصه هو فتنه وكلام غير صحيح وكلمة حق يراد بها باطل وهو سموم مدسوسه من الخارج على يد مغرضين يراد به الاساءه للوحده الوطنيه والتي هي خط احمر ولا يسمح بالمساس بها وهذا ما أكده الشعب الاردنى وقيادته والتي ظهرت بشكلٍ جليّ في حرب غزه الأخيرة.

فقد قال جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال ان الوحده الوطنيه خط احمر ومن يمسها فهو عدوي الى يوم الدين كما اكد عليها الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مواقع كثيرة 

فالشعب الفلسطينى والشعب الاردني جسد واحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له كافه الاعضاء، فله قلب واحد بطينه الايمن غربي النهر وبطينه الايسر شرقي النهر

كشعبين مصيرهم ومستقبلهم واحد ودمهم واحد بفعل المصاهرة والاخوه وقضاياهم واحده وعلى رأسها القضية المركزية قضيه فلسطين.

الاردنيون منذ بدايه الثلاثينيات وهم يقفون صفا واحدا مع اخوانهم الفلسطينيين النضال والجهاد والدفاع عن فلسطين وقدسها الشريف وما زالوا يقفون الى جانب اخوانهم من أجل القضية الفلسطينية فقد

روى الاردنيون بدمائهم العزيزه الطاهرة  ثرى فلسطين الغاليه وسطروا دروسا في التضحيه والفداء من خلال دماء شهدائهم الابطال في حرب ٤٨،٦٧،٦٨

واخيرا نقول  للمغرضين سوف تبوء محاولاتكم بالفشل وسنمنعكم من  اثاره الفتنه فالشعبين شعب واحد وجسد واحد الى الابد

ويبقى السؤال مطروحا لمصلحة من تثار الفتن؟