جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
بعد إعلان الحكومة عن خطتها للدخول بصيف آمن واتخاذ إجراءات تتماهى مع تلك الخطة من إعادة فتح القطاعات المغلقة التي بدأت مطلع حزيران الماضي، وتقليل مدة الحظر الجزئي وصولاً لالغائه وكافة أشكال الاغلاقات مطلع أيلول المقبل، بات من الضروري جدا إعادة النظر بالفريق الإقتصادي الحكومي (ان وجد) وآلية عمله.
جلالة الملك وجه الحكومة مؤخراً بضرورة إعداد خطة اقتصادية شاملة ذات مدد زمنية واضحة ومعلومة للنهوض بالأوضاع بعدما عصفت الجائحة بالقطاعات والإقتصاد الوطني.
الاردن اليوم بحاجة لثورة اقتصادية ملموسة مبنية على خطط واضحة دون إغفال ملف الاستثمار الذي فشلت بها الحكومات ومازالت بوجود هيئة غير فاعلة تماما وضعيفة الأداء حيث بات من الضروري تعيين رئيس جديد للهيئة من أصحاب القرار والخبرات لوقف الترهل الكبير والتخبط فيها على مدار الفترات الماضية.
الحكومة مطالبة أيضا بضخ خبرات قوية ووزراء ميدانيين أصحاب قرار وقريبين من هموم الشارع والقطاعات ليس لهم اي أجندات أو مصالح سوى الوطن.
إضافة لفريق اقتصادي واضح المعالم من أصحاب الكفاءات والخبرات الذين يستطيعون قيادة الدفة خلال المرحلة المقبلة (التعافي) وهي الأهم.
في هذا السياق، علمت جفرا نيوز أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يفكر مليا بإجراء تعديل وزاري على حكومته بعد عيد الأضحى المبارك، حيث سيعكف على تقييم أداء فريقه والوقوف على مكامن الضعف فيه وصولا لفريق اقوى اقتصاديا وسياسيا قادر على المضي قدما.
وكما أوردت مصادر مطلعة لجفرا نيوز ان قرار خروج عدد من الوزراء الذين لم يقدموا شيئا أو شاب عملهم العديد من الملاحظات في الفترة الماضية بات على طاولة الرئيس ومن أولئك كلا من وزراء :
الشباب ، الصناعة والتجارة ، الطاقة ، البيئة ، التنسيق الحكومي ، بالإضافة إلى أن الرئيس يقوم بتقييم دقيق لأداء وزير يدير وزارة سيادية.
آن الأوان لدخول الحكومة في معترك الحالة الاقتصادية بعد الإعلان عن بدء مرحلة التعافي التي لا تتحمل أي تأخير أو تنظير في المستقبل القريب.