ويتناول التقرير الذي أحيل إلى الكونجرس والذي نشر للجمهور 144 ملاحظة لما تشير الحكومة رسميا إلى أنه ”ظواهر جوية مجهولة" ترجع إلى عام 2004.
وأصدر التقرير مكتب مدير المخابرات الوطنية بالمشاركة مع مجموعة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة يقودها سلاح البحرية.
وقال التقرير: ”من الواضح أن ظاهرة الأجسام الجوية غير المعروفة تمثل مشكلة تتعلق بسلامة الطيران وقد تشكل تحديا للأمن القومي الأمريكي".
وأضاف التقرير أن هذه الظاهرة ”ربما تفتقر إلى تفسير واحد ”.
وقال التقرير: ”بدا في عدد محدود من الوقائع المسجلة أن الظواهر الجوية الغامضة تحدث في شكل سمات طيران غير معتادة، وقد تكون هذه الملاحظات نتيجة لأخطاء في أجهزة الاستشعار أو تصور خاطئ للمراقب، وتتطلب تحليلا صارما إضافيا".
ووفقا لتفاصيل أولية أوردتها صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية تحدثوا عن التقرير، لم يجد مسؤولو المخابرات الأمريكية أي دليل على أن الظواهر الجوية المجهولة التي رصدها طيارو البحرية في الأعوام الماضية كانت سفنا فضائية، وإن ظلت هذه المشاهدات بلا تفسير.