جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب محمد علي الزعبي
ليس ثمة لغة أجمل من العمل بصمت بعيداً عن الأضواء والإعلام ، لغة الصمت الناطق ، التى تعطيك الوقت للعمل والإنجاز ، في ظل ظروف استثنائية اجتاحة العالم لتوقف عجلة التنمية المستدامة ، الاقتصادية والاجتماعية ، وزعزعت كيانات اقتصادية عظماء ، كيف لا تأثر على الأردن محدود الإيرادات ، والاقتصاد الهش .
قد يعتقد البعض أنني ادافع عن الحكومة ، لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد ، لكن كلنا يعي انا الأردن لا يملك مقومات الاقتصاد ، والاستثمار هو استثمار الطاقات البشرية والعقول الأردنية ، التى يعول عليها لبناء قواعد وأسس اقتصادية مستدامه .
ليس عيباً أن نكون نواه للعمل معاً ، فالمحاولات في الطرح ستخلق بيئة خصبة ، استثمارية واقتصادية .
ما أجده من الحكومة من صمت ، هو صمت الإنجاز ، هي ثقافة جديدة للحكومة وأسلوب نهج ينم عن طريق جديدة مبنى على استراتيجيات واضحة في رسم سياسات اقتصادية ، للخروج من الأزمة التي تؤرق الجميع منذ عشرات السنين، خلقتها ايدي خفيه في حينها بين تنفيعات وتلاعب ، وفي وتمرير أفكار الغير للاستفادة مالياً .
الحكومة الحالية والسابقة لا تتحمل وزر غيرها ، ما أجده في اروقتها من عمل دؤوب لتصويب الأوضاع ، وبناء شبكة قوية تشاركية وفي محاربة الفساد والمفسدين ، يجعلني أرى بصيص امل لبداية الطريق ، مدعومة بعناصر من الخطط والبرامج والقوانين والأنظمة التى تعمل على تطويرها من أجل خدمة الاقتصاد والاستثمار والتى تسهم في تعزيز الثقة من قبل المستثمرين وفتح أفاق جديدة لاستقطاب رجال أعمال ومستثمرين جدد ، والتي تشابكت مع سطورها الكثير من التعاضد والانسجام والحوار البناء لخلق تنمية مستدامة بين مؤسسات الدولة والمجتمع ، وقدرتها على تعزيز وتحقيق الرؤى الملكية في برامجها وانظمتها من خلال شبكة متينه، خيوطها رؤية ملكية ورسالتها الوطنية .