والآن تمكن فريق خبراء دولي من تحديد الغرض منها. هذه النقوش البارزة هي تقويم قديم وخارطة للكون عليها مستوياته المختلفة: العالم السفلي، والأرض والسماء. وكان الناس يستخدمون هذه النقوش البارزة في حساب الأيام والشهور والفصول.
ووفقا لعلماء الآثار، عمل الحثيون هذه النقوش باستخدام شقوق طبيعية مختلفة الاتجاهات، وبهذه الطريقة تتبعوا الوقت اعتمادا على القمر والشمس.
ويذكر أن الحثيين أسسوا إمبراطورية في نهاية القرن السابع عشر قبل الميلاد وبلغت ذروة تطورها وازدهارها في منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد، كانوا خلالها يحكمون أجزاء كبيرة من تركيا وأراضي أخرى في الشرق الأوسط والمناطق العليا لبلاد ما بين النهرين.
ولكن تمكن الآشوريون بحلول عام 1180 قبل الميلاد من هزيمتهم والسيطرة على أراضيهم، ولم تبق من تلك الإمبراطورية القوية في يوم ما، سوى مدنا صغيرة، تمكن بعضها من البقاء إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
المصدر: نوفوستي