جفرا نيوز - خاص - ثلاث سنوات مرت منذ صدور الارادة الملكية السامية على تعيين معالي يوسف العيسوي رئيسا للديوان , كانت مليئة بالانجازات والمحطات الكبيرة في العمل بمعية جلالة الملك ومتابعة مكارم ومبادرات جلالته
العيسوي حضر الى بيت الهاشميين والاردنيين بعدما كان مغلقا لسنوات طويلة بوجه المواطنين جراء سياسات لا نعرف لغاية الان معناها , ابعدته عن تلمس همومهم ومنحهم فرصة التشرف بدخوله , فكان القرار الاول وبالتوجيه الملكي بفتح الابواب امام الجميع دون اقصاء لاحد
فبات الديوان الملكي ورئيسه مفتوحة ابوابهم امام الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعشائرية والشبابية والنسائية والنقابية , وبأسهل الاجراءات وبكل رحابة صدر يتم الاستماع لهم ولمطالبهم ورؤاهم , فاصبحوا شركاء في هذا البيت تحت سقف الهاشميين
العيسوي كان طوال خدمته وفيا للعرش الهاشمي واستطاع باخلاصه كسب ثقة جلالة الملك , منفذا لتوجيهاته التي وجه بها في رسالته منذ ثلاث سنوات ليكون فيها حلقة الوصل بين جلالة الملك وبين سائر مؤسسات الدولة، ويعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات الشعب , ويبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدال والمساواة والشفافية.
العيسوي الذي عمل أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي العامر، ومستشاراً فيه، ورئيساً للجنة المبادرات الملكية، وقبلها كان أحد ضباط القوات المسلحة – الجيش العربي, كان ومازال صاحب أداء وعطاء المتميز في كل المواقع التي حلل فيها، وكان مثالاً في تحمل المسؤولية والحرص على النهوض بالواجب، بمنتهى التفاني والأمانة والإخلاص, بحسب شهادة جلالة الملك في رسالة التكليف السامي
العقيد السابق في القوات المسلحة الأردنية ومدير الدائرة الإدارية ومدير إدارة الشؤون الإدارية والموارد البشرية وقائما بأعمال أمين عام الديوان الملكي عند تغيبه, وأمين عام للديوان الملكي ورئيس لجنة متابعة المبادرات الملكية , بتلك الخبرات ومتسلحا بالثقة الملكية , مضى العيسوي بتمثيل الملك والديوان بافضل وابهى صورة , فكان خير ممثل وخير متابع ومنفذ للمبادرات والتوجيهات الملكية , فكان القريب من الشعب ومؤسسات الدولة المخلص للقيادة والعرش
وحاز بمسيرته على عدة اوسمة محلية وعربية كان ابرزها : وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الأولى , وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى , وسام اليوبيل الفضي , وسام الذكرى الأربعين للجلوس الملكي , وسام السلامة من سلطنة عمان, ووسام الأرز الوطني من لبنان برتبة فارس
ثلاث سنوات مرت.. ومازال العيسوي الامين الوفي , الأشبه بالظل الدافيء والشجرة المورفة بالعطاء والنماء , ومازال الانشط والاقدر والاكفأ , والاقرب لجلالة الملك , فلم يخن ثقة ولم يرد محتاجا , ولم يغفل مسألة او مكرمة , وهو الانضباطي الشجاع في عمله والمتسامح في علاقاته وانسانيته
الدعوات بموفور الصحة والعافية لمعالي ابو الحسن , ومزيدا من النجاح والسداد في ظل القيادة الهاشمية المظفرة