جفرا نيوز -
جفرا نيوز- الدكتور محمد ابوهزيم
في جلسة حوارية لمجموعة من المثقفين الغيارى على وطنهم كانت امس في مدينة مادبا واول من امس في مدينة السلط وقد تلخص الحوار كثيرا على عدد من القضايا الوطنية التي تمس حياة المواطن يوميا ...استطيع ان الخصها بما يلي ..
اولا_ ظاهرة الفقر والبطالة ...
نعم موضوع البطالة موضوع مدمر للجتمع الاردني ...لا بد من الية معينة وحلول من اجل التخفيف من هول هذا الخلل البنيوي المدمر بالاضافة الى عدم عدالة التوزيع الوظيفي بين المواطنين ...
ثانيا_ لجنة الإصلاح المكونة من ٩٢ شخصا
والحديث عن هذة اللجنة الذي يتضح انة كان يقوم على سياسة الاسترضاء المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة على مدى سنيين بعيدة ...
اعتقد ان مشكلة هذة اللجنة ومع احترامنا لاشخاصها يكمن في العدد الهائل لاعضائها ...وكان لدي وجهة نظر ان يكون عدد اللجنة الفعلي هو عشرة اشخاص من اصحاب الخبرة والسيرة الحسنة من رجال القانون والاقتصاد واصحاب الفكر وان يكون باقي الاعضاء عبارة عن استشاريين لابداء رأيهم في كل الطروحات والاقتراحات للوصول الى منظومة متطورة من القوانين الناظمة للحياة للسياسية وفق اطر قانونية واقتصادية تراعي حالة البلد وظروفها ...
ثالثا_ المنظومة الاقتصادية ...
والتي تتمثل بحالة الاستعصاء الاقتصادي التي تعيشها المنطقة والاقليم وتبدل الخيارات السياسية وتبدل الاحلاف بين دول المنطقة سواء بوضوح ام بغير وضوح وسواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة خاصة بعد هرولة بعض الدول العربية نحو الكيان الصهيوني مما خفف من حالات الدعم المادي للدولة من قبل هذة الدول نتيجة تغير وتبدل الاحلاف ...!!
ان كل ذلك يؤكد على ان تماسك الدولة والحاضنة الاساسية لاي نظام سياسي في الدنيا هو الشعب والشعب فقط ...!!
نعم اقول اصلحوا ونعم للإصلاح الشامل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ... حتى لانقول مشكلتنا سياسية ...!!
للحديث بقية ....