النسخة الكاملة

الملك قال حمزة تحت رعايتي ..وتحركات"البهلوان" والفتنة تم وأدها

الخميس-2021-06-16 11:26 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان 

باتت الرؤية واضحة والمشهد صريح المعالم إبان اعترافات باسم عوض الله او كما نعته البعض "كوهين الاردن" التي اسدلت الستار عن الكثير من الشكوك والظنون التي افتعلها دعاة الفتنة ومن اشعلوها خلال الفترة الماضية .

اعترافات عوض الله التي كانت جفرا نيوز سباقه في نشرها ، اعتبر البعض ان فيها اساءة واضحة وفتح الجرح مجدداً فيما يتعلق بالأمير حمزة،  إذ ان قول المدعو عوض الله أن الأمير  يكن حقداً بداخله لجلالة الملك لا يمكن الحكم على مدى دقته سيما وان من تفوه به شخصية مراوغة من الطراز الرفيع فهو نجل البهلوان وما ادراك ما البهلوان!،فالكلام قيل ووثق لكن لا احد يعلم ما تخفيه النوايا والقلوب فيما لو اتخذ الأمر جانب العواطف بعيداً عن المعطيات المنطقية التي وجدت بالدليل المادي الموثق.

العبرة والضمان بأن اعترافات عوض الله لن تغير شيء من تداعيات المرحلة المقبلة ، هو تأكيد جلالة الملك في بداية الأحداث  " حمزة في قصره وتحت رعايتي" ، وأن الفتنة وئدت ، كان وما زال كفيلاً في قطع الطريق امام فئة المغرضين والمتربصين ومن يعتقدون ان الأردن بيئة خصبة لبث فتنهم واحقادهم . 

الملك وحكمته في كبح جماح الامور والسيطرة عليها بعقلانية وأد براثم الفتنة قبيل وقوعها أو حتى تمدد خيوطها لأبعد مما يمكن توقعه،  وظهور الأمير حمزة في عدة مناسبات وطنية هامة بعد الأحداث اكبر دليل على أن ما فات قد مات في ارضه ولم يكن الا اثباتاً جديداً يضاف لتاريخ الاردن في ردع الفتن والثبات والتماسك والالتفاف الأزلي حول العائلة الهاشمية تحت ظل قائد البلاد اطال الله في عمره.  

ختاماً ، العبر دائماً ما تؤخذ من النهايات التي أوصلت عوض الله وأمثاله لمكانهم الذي يستحقونه  وهو خلف القضبان التي ستحكم في قبضتها ما يحملونه من ضغائن وفتن ابت ان تصل لمبتاغها ، والأردن سيبقى دائماً وأبداً حصناً منيعاً في وجه كل المعضلات وعلى اختلافها وما كان لذلك ان يتحقق دون جهود الاجهزة الأمنية التي سطرت في التفاني والتميز اسمى المعاني،  وشعبٌ محبُ لوطنه ، وقائد اجتمع الارنيون على حبه والولاء له والعائلة الهاشمية، " فلا فتن ولا تفكك ولا انقسام ، الوحدة عنوان المرحلة"!.