جفرا نيوز - خاص
ما زال مسلسل الشللية والتنفيعات مستمرا في التلفزيون الاردني , خاصة بما يخص التعيينات والتنقلات التعسفية , وسط صراع صلاحيات وخلافات حادة ما بين رئيس مجلس الادارة ومدير عام التلفزيون في ظل رضا حكومي واضح عن تلك الخلافات خاصة مع عدم وجود تدخلات من طرفها او من وزير الاعلام لانهاء هذا الامر والتخبط
آخر صرعات التلفزيون ومؤشرات التردي العام في العمل , وجود نحو سبعة مذيعين لبرنامج واحد , فبرنامج يوم جديد الذي يبث صباحا عبر الشاشة الوطنية يخالف كل الاعراف الاعلامية الدولية من خلال وضع سبعة مقدمين له حيث اقوى البرامج العالمية لا يزيد عدد مقدميها عن اثنين
ويبدو ان معظمهم من لا يمتلك الخبرة او جاء بمحسوبية او يريد الظهور على الشاشة بواسطة قوية يتم توجيهه لذلك البرنامج الذي بات مكانا للاخطاء اللغوية والاعلامية دون وجود اي رقيب او حسيب , معتمدين على ان وقت البرنامج وضعف مشاهدة القناة سيكون له دور بالتغطية على ما يحدث من تخبطات ادارية واعلامية فيه
البرنامج لم يحقق اي نجاح يذكر , ومازالت سياسة التنفيعات وملء المقاعد مستمرة فيه , مما يؤشر على ترهل واضح وعدم القدرة على قيادة الدفة ويعطي مؤشرا حقيقيا عن وجود خلل كبير في الادارة وتضارب المصالح والصلاحيات , فالى متى ستبقى الشاشة الوطنية مسرحا للتجارب والتجاذبات والتنفيعات في وقت تفوقت قنوات محلية على الشاشة الوطنية وباقل الامكانات المادية واللوجستية والكوادر؟