نشامى الوطن في القوات المسلحة والمخابرات وأدوا الفتنة..واثبتوا للعالم أجمع بأن القيادة الهاشمية خط أحمر

 جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 

إنجاز جديد وحقيقي يضاف لجهود جبارة وقيمة قامت بها دائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة اللذين شكلا مظلة حقيقية ومنظومة وطنية يشهد بها القاصي والداني نظراً للعلاقة التاريخية والحضارية التي قدمت للأردنين؛ لطالما هي الثقة والسند الحقيقي للتعامل مع كافة الملفات الشائكة التي مهما كانت صعوبتها تزول أمام أسوار هذه القلعة الشاهقة والمشيدة بالوطنية والمبادئ الرفيعة التي أثبتت للعالم أجمع بأن الأردن آمناً، رغماً عن أنف الحاقدين والباغضين والأصوات الناعقة التي لا تتقن سوى لهجة الدمار والخراب.

دائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة أوئدوا الفتنة التي كانت طموح أشباه رجال شكل الأردن شوكة حادة بحقلوهم، بعد أن قامت الدائرة بجهودة جبارة لمعرفة الحيثيات والتفاصيل لكشف خيوط المؤامرة التي كانت ترسم للأردن بلد الآمن والامان والإنجاز والنجاح، الذي مها مر عليه من ظروف صعبة وشاقة سيبقى يشكل قصة نجاح حقيقية رغماً عن كافة الخطط الوخيمة التي لا مكان لها في الأجهزة الأمنية سوى في مكب الغبار. 

دائرة المخابرات العامة وقوات الجيش الأردني اللذين يعدان من مصادر الرئيسية لامن الأردنيين، يضيفان اليوم لإنجازاتهما سطراً جديداً من الإبداع والحكمة والإدارة الرفيعة التي وئدت فتنة كانت ستترك تداعيات واثار وخيمة تمزق الانجازات وتودي بقائمة الطموحات الى مهب الرياح، إلا أن هذا من الاستحالة تحقيقه في ظل وجود هذه القلعة المشيدة بمحبة الأردنيين.

قلعة الجندويل الشامخة التي تعمل على قدم وسام على الرغم من الظروف الصعبة والبلدان الملتهبة حولها والامكانيات الصعبة إلا أنها قدمت درساً للعالم أجمع بأنه لا يمكن المساس بالأردن مهما كانت قوة الطرف المقابل، إضافة لجهود صقور الجيش الأردني والأمن العام الذين يشكلون الغطاء الأمين للأردنيين، بالإشارة إلى انتماء وولاء المواطنيين الذين يقدمون للأردن كل ما يملكون، في ظل الرعاية الهاشمية التي شكلت نموذجاً إنسانياً لاحتواء المشاكل والازمات.