النسخة الكاملة

محاجنة يكشف لـ"جفرا" تفاصيل اسقاط التهم عن الاسيرين الاردنيين الدعجة والعنوز ويتوقع عودتهم اليوم

الخميس-2021-06-08 12:15 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محمد شاهين

كشف المحامي خالد محاجنة لـ"جفرا" ان سلطات الاحتلال الاسرائيلية اسقطت لائحة لاتهام عن الاسيرين الاردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز صباح اليوم

حيث وجهت النيابة العامة "الاسرائيلية " في لواء الشمال لدى دولة الاحتلال صباح اليوم  برسالة مكتوبة باسقاط لائحة الاتهام بحق المعتقلين الاردنيين مصعب وخليفة  العنوز  ،يتم العمل حاليا على ترتيب إجراءات الإفراج عنهما، وتسليمهما للسلطات الأردنية، ولقد أصدرت المحكمة قرارا بإلغاء المداولات المتعلقة بملف المعتقلين الأردنيين الاثنين كافة" وبناءا على هذا الكتاب الذي تم تقديمه صباح اليوم

من جانب اخر  قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم  الثلاثاء، إنه "بعد متابعة حثيثة واتصالات وجهود مكثفة قامت بها وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة المعنية، قررت السلطات الإسرائيلية إسقاط لائحة الاتهام بحق المواطنين مصعب الدعجة وخليفة العنوز وإلغاء إجراءات الاعتقال.

وأضافت: "يتم العمل حاليا على ترتيب إجراءات الإفراج عنهما وتسليمهما للسلطات الأردنية"
 
من الجدير بذكر ان الاسيرين مصعب الدعجة وخليفة العنوز شابان من بلدة صما قرب مدينة إربد (شمالي الأردن)، خضعان منذ اعتقالهما يوم الاثنين 18 /أيار الشهر الماضي لتحقيق في مركز الجلمة العسكري الإسرائيلي قرب حيفا، وتتهمهما سلطات الاحتلال بعبور الحدود لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين.

ونقل المحامي عن الأسير مصعب الدعجة (29 عاما) وخليفة العنوز (40 عاما) أنهما قررا السير من بلدتهما باتجاه الحدود الفلسطينية لدخول فلسطين ومناصرة أهل القدس في الأحداث التي شهدتها على خلفية محاولات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى أواخر شهر رمضان وبعد عيد الفطر.

وكانت بدأت رحلة الشابين الأردنيين مساء السبت 16 /أيار من صما القريبة من الحدود الفلسطينية، وعبرا البيّارات الأردنية، ثم قطعا نهر الأردن الواقع على السياج الحدودي، واستمرا مشيا على الأقدام ليوم ونصف ولمسافة تزيد على 30 كيلومترا حتى وصلا منطقة مأهولة بالسكان بين طبريا وبيسان شمال شرق فلسطين المحتلة عام 1948

يقول المحامي محاجنة بحديث سابق  إن دورية لشرطة الاحتلال اعترضت طريقهما بعد الاشتباه بهما بسبب لباسهما البدوي، حيث كانا يرتديان "الكوفية والدشداشة"، وهكذا اعتقلا صدفة وروى الأسيران للمحامي أنه جرى نقلهما إلى مركز تحقيق غير معروف، وهناك تم تقييدهما ووضعهما تحت الشمس لنحو 7 ساعات، قبل أن يتم نقلهما إلى مركز الجلمة

خضع الدعجة والعنوز لتحقيق يومي يستمر لساعات، ويتناوب على التحقيق معهما عدة ضباط من المخابرات الإسرائيلية، وقال المحامي إنهما يتعرضان للإهانات والصراخ المستمر، كما منعا منذ اعتقالهما من الاتصال بعائلتيهما أو مع السفارة الأردنية في إسرائيل.

وحاولت سلطات الاحتلال -كما يقول المحامي- إجبار الأسيرين على الاعتراف بدخول فلسطين بنية تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين، غير أن الشابين تمسكا بقولهما إنهما قطعا الحدود بنية التوجه إلى المسجد الأقصى للصلاة والتضامن مع الشعب الفلسطيني

وقال الأسيران للمحامي إن "المس بالمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى خط أحمر عند كل المسلمين، وقررا الدخول إلى فلسطين بعد تأثرهما بما شهده المسجد الأقصى من اعتداءات إسرائيلية ومواجهات عنيفة أواخر شهر رمضان".

وكان الشابان قد خططا للمشاركة في المسيرات الأردنية نحو الحدود مع فلسطين يوم الجمعة 14 مايو/أيار الجاري، غير أنهما قررا السير باتجاه الحدود القريبة من بلدتهما
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير