جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تحدثت الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي عن تجربتها في الزواج، قائلة إنه استمر سنة واحدة فقط، ليصل بعدها الى الانفصال بقرار منها.
وأضافت ياغي في حديث عبر قناة "ام تي في" أنها لم تتزوج لتصل إلى مرحلة الطلاق بل كانت دائما ما ترسم صورة جميلة عن الزواج.
وأوضحت أنها كانت مثل جميع الفتيات تحب أن تتزوج لتجد رجلا إلى جانبها وتؤسس عائلة مبنية على الحب والاحترام والود. مشيرة إلى أنها تفهمت طبيعة الحياة وتقلباتها مقتنعةً أن الحياة بالمجمل لن تكون ورديّة دائما.
لكن ما يساعد على تجميل الحياة الزوجية حسب رأيها هو الود والتفاهم بين الطرفين والذي يسمح لهما أن يتغلبا على كل عقبات الحياة ومشاكلها الكبيرة.
كما تمنت الفنانة بريجيت التوفيق لزوجها في كامل مراحل حياته، وفي كل خطوة يخطوها، مشيرةً إلى أنها تتمنى له الخير والتوفيق دائما وقالت: "بالنهاية هو كان زوجي".
وترى بريجيت أن قرار الانفصال كان الأنسب لها، وأنها اتخدته برغبتها، مبينة أن الزواج هو رحلة العمر ومن يتزوج عليه أن يدرك أنه سيعيش حياته ويكبر وينجب الأطفال لتستمر الحياة الأسرية بنجاح.
وعن سبب انفصالها تحدثت بريجيت أن إحساس الإنسان من البداية يكون صحيحا، فعند الإحساس بعدم الاستقرار والزعزعة في العلاقة الزوجية يكون حل الانفصال هو الحل الأفضل لكلا الطرفين.
وعند سؤالها عن إمكانية تفكيرها بالزواج مرة أخرى ركزت بريجيت أنها لا تفكر في الوقت الحالي بهذا القرار، ولكن ستترك الأمور تسير كما تشاء مع تأكيدها أنها تحب العائلة كثيرا، وتمنّيها أن تجد الشخص المناسب لهذه الخطوة.
وأجابت الفنانة بريجيب عن سؤال حول أسس الزواج الناجح فقالت: "يجب أن يبنى على الثقة أولاً والشفافية وأيضا الاحترام المتبادل" واعتبرت تلك الأساسيات الأهم إطلاقا في رأيها.
كما تحدثت عن غنائها مع الفنان حسين الجسمي لأغنية "نسم علينا الهوا" للسيدة فيروز؛ إذ أشادت بالصفات الحميدة التي يمتلكها الفنان الجسمي من القوة والشهرة والتواضع.
وأكدت أنها تحب إحساسه المرهف في الغناء، وتحب طريقته في الأداء، وعبرت عن فرحتها بلقائه ومشاركته بالغناء، خصوصا أن الأغنية كانت للسيدة فيروز، وقالت: "حبيت كتير، هو إنسان جدا متواضع".
يذكر أن الفنانة بريجيت ياغي هي فنانة لبنانية تخرجت من برنامج الهواة "سوبر ستار" وشاركت في العديد من الأعمال في التمثيل والغناء، حيث شاركت في مسلسل "صبايا" الجزء الرابع بشخصية "ناريمان" الفتاة الطموحة والكاتبة.
النسخة الكاملة
