محمد الشوابكة "سهم وطني حاد"

جفرا نيوز - في كل محفل وطني او مفترق طرق تمر به الدولة تكون احوج ما تكون اليه الى ابنائها ورجالاتها ومن يقف الى جوارها نصرة للتاريخ والوطن وترابه وشهدائه ونظامه , فتلك المفترقات دوما ما سجلت مواقف العديدين من نخب او قادة الرأي العام, فمنهم من يكتب اسمه بماء الذهب وسجل الشرف ومنهم من يخذل الوطن الذي تنعم بخيراته ومناصبه فيفضل الصمت على الحديث او الدفاع عن الوطن

وهنا لا بد أن نذكر ونبرز اسم الشاب محمد زيد الشوابكة مدير المركز الوطني للحريات الاعلامية الذي لم يتوان يوما عن الدفاع عن الوطن والنظام الهاشمي وبكل شراسة فكان صاحب الموقف الواضح كالشمس والحاد كالسيف , فلم يداهن ولم يتنازل عن المباديء التي عاشها ويعيشها ولم يترك الوطن في ظل حاجته له, فكان المناصر صاحب الكلمة الحق والمنصف

ولعل المتابع للزميل الشوابكة في حراكه الاعلامي في قضية النائب العجارمة مؤخرا وما قدمه من موقف ثابت غير متلون تجاه الامر وكان عنوانه الوطن وامانه واستقراره والملك ورمزيته يثبت مما لا شك فيه انه صاحب رؤى وطنية لا تتزعزع وليست مبنية على مصلحة آنية او آجلة , وبرهن بالدليل والحجة صواب وجهة نظره ومعلوماته

الشوابكة أثبت ومازال أنه سهم وطني حاد في خاصرة كل من يتطاول على الوطن ونظامه كحال كثير من ابناء هذا الوطن الغيورين عليه وعلى نظامه ولا يقبلون الاساءة لهم ولا فتح ابواب الفتنة وبث السموم بين ثنايا النسيج المجتمعي الاردني بكافة فئاته ومكوناته التي شكلت لحمة واحدة على مر مائة عام مرت