النسخة الكاملة

من بينها الاردن.. امريكا تتبرع بـ80 مليون جرعة لقاح لدول العالم

الخميس-2021-06-04 12:52 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - 
أعلنت الإدارة الأمريكية اليوم عن إطار عملها لمشاركة ما لا يقل عن 80 مليون جرعة لقاح أمريكية على مستوى العالم بحلول نهاية شهر حزيران/يونيو وعن خطتها لتوزيع أول 25 مليون جرعة من بينها الاردن.


وقالت: "مع استمرارنا في مكافحة جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة والعمل على إنهاء الوباء في جميع أنحاء العالم، وعد الرئيس بايدن بأن تكون الولايات المتحدة ترسانة من اللقاحات للعالم بأكمله. ولتحقيق ذلك، ستتبع الإدارة العديد من الإجراءات الإضافية التي تذهب أبعد من تمويلنا القوي لمبادرة كوفاكس (COVAX)، والتي تتضمّن: التبرع بإمدادات اللقاحات الأمريكية للعالم وتشجيع الدول الأخرى على فعل الشيء نفسه، والعمل مع الشركات المصنعة الأمريكية لزيادة إنتاج اللقاح لبقية العالم، ومساعدة المزيد من البلدان على توسيع قدرتها على إنتاج اللقاحات، بشتى الوسائل بما في ذلك دعم سلاسل التوريد العالمية. إن استراتيجية اللقاح هذه مكون حيوي في استراتيجيتنا العالمية الشاملة لقيادة الكفاح من أجل هزيمة كوفيد-19 على مستوى العالم، بما في ذلك المساعدة في حالات الطوارئ في مجال الصحة العامة والمساعدة لوقف الانتشار وبناء قدرات الصحة العامة العالمية والاستعداد للتغلب ليس فقط على هذا الوباء، ولكن على الأوبئة القادمة أيضا".


وقالت الادارة الامريكية، ستشارك الولايات المتحدة اللقاحات في سبيل القضاء على الوباء على مستوى العالم. أعلنت الإدارة الأمريكية اليوم عن إطار عملها لمشاركة 80 مليون جرعة لقاح أمريكية في جميع أنحاء العالم. على وجه التحديد، ستقوم الولايات المتحدة بما يلي:

مشاركة 75٪ من هذه اللقاحات من خلال مبادرة كوفاكس. ستشارك الولايات المتحدة ما لا يقل عن ثلاثة أرباع جرعاتها التي تبرعت بها من خلال مبادرة كوفاكس، مقدّمة بذلك جرعات أمريكية إلى البلدان المحتاجة. وسيؤدي ذلك إلى زيادة عدد اللقاحات المتاحة بشكل منصف لأكبر عدد من البلدان وللفئات الأكثر عرضة للخطر داخل تلك البلدان. بالنسبة للجرعات المشتركة من خلال مبادرة كوفاكس، ستعطي الولايات المتحدة الأولوية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.


مشاركة نسبة 25٪ للاحتياجات الفورية وللمساعدة في حال حدوث طفرات في جميع أنحاء العالم. تلقت الولايات المتحدة طلبات لقاحات من دول في جميع أنحاء العالم، وسوف تشارك ما يصل إلى ربع كمية الجرعات التي تبرعت بها مباشرة مع البلدان المحتاجة، وتلك التي تعاني من طفرات حادة، والدول المجاورة المباشرة، والدول الأخرى التي طلبت مساعدة أمريكية فورية. وبشكل خاص، سوف نمهد الطريق لزيادة التغطية العالمية. يعكس تخصيص هذه الدفعة الأولى من الجرعات المتبرَّع بها رغبة الولايات المتحدة في الاستجابة لجميع المناطق وتمهيد الطريق لزيادة الإمداد والوصول في جميع أنحاء العالم.

الاستعداد لزيادة حالات التفشّي المفاجئة وتحديد الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة بناءً على بيانات الصحة العامة وأفضل الممارسات المعترف بها. سنشارك الجرعات مع البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها، مع إعطاء الأولوية لتطعيم العاملين في الخطوط الأمامية، ولن تستخدم الولايات المتحدة لقاحاتها للحصول على خدمات لقاء ذلك من الدول الأخرى. ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء جاهزين ومحتاجين، وستعطي تبرعاتنا الأولوية للبلدان التي لديها خطط استعداد للتلقيح التي تعطي أولوية للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة وأولئك الذين يعملون للمساعدة في رعايتهم، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية.

مساعدة البلدان المحتاجة وجيراننا. ستشارك الولايات المتحدة اللقاحات في منطقتنا وعبر حدودنا. قمنا أولاً بتوفير الجرعات لأقرب جيراننا – كندا والمكسيك. يعطي نهج تقاسم الجرعات لدينا الأولوية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي استنادا على أساس عدد السكان.

واضاف إن مشاركة ملايين اللقاحات الأمريكية مع دول أخرى مؤشّر على التزام كبير من جانب حكومة الولايات المتحدة. وتماما كما هو الحال في الولايات المتحدة، سوف نتحرك بأسرع ما يمكن، مع التقيّد بالمتطلبات التنظيمية والقانونية للولايات المتحدة وللبلدان المضيفة، لتسهيل النقل الآمن والسالم للقاحات عبر الحدود الدولية. ولا شكّ أن ذلك سوف يستغرق بعض الوقت، ولكن الرئيس وجّه الإدارة إلى استخدام جميع أدوات الحكومة الأمريكية لحماية الأفراد من هذا الفيروس في أسرع وقت ممكن. وسيتمّ تحديد نوع اللقاح والكميات المحددة ومشاركتها بينما تعمل الإدارة على حلّ القضايا المتعلّقة بالمعايير اللوجستية والتنظيمية وغيرها من المعايير الخاصة بكل منطقة وبلد

مع استمرارنا في مكافحة جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة والعمل على إنهاء الوباء في جميع أنحاء العالم، وعد الرئيس بايدن بأن تكون الولايات المتحدة ترسانة من اللقاحات للعالم بأكمله. ولتحقيق ذلك، ستتبع الإدارة العديد من الإجراءات الإضافية التي تذهب أبعد من تمويلنا القوي لمبادرة كوفاكس (COVAX)، والتي تتضمّن: التبرع بإمدادات اللقاحات الأمريكية للعالم وتشجيع الدول الأخرى على فعل الشيء نفسه، والعمل مع الشركات المصنعة الأمريكية لزيادة إنتاج اللقاح لبقية العالم، ومساعدة المزيد من البلدان على توسيع قدرتها على إنتاج اللقاحات، بشتى الوسائل بما في ذلك دعم سلاسل التوريد العالمية. إن استراتيجية اللقاح هذه مكون حيوي في استراتيجيتنا العالمية الشاملة لقيادة الكفاح من أجل هزيمة كوفيد-19 على مستوى العالم، بما في ذلك المساعدة في حالات الطوارئ في مجال الصحة العامة والمساعدة لوقف الانتشار وبناء قدرات الصحة العامة العالمية والاستعداد للتغلب ليس فقط على هذا الوباء، ولكن على الأوبئة القادمة أيضا.